وزير الطيران: شركة المقاولات خطوة ضرورية وقانونية لخفض النفقات


كتب- أكرم مدحت

 

صرح الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني بأن الإستراتيجية الرئيسية في خطة الإصلاح الكبرى التي تتم في قطاع الطيران تركز على خفض النفقات وتعظيم الإيرادات، وإعادة هيكلة الشركات التابعة، وألغينا بنودا مالية تحت مسميات كثيرة.

 

وأكد وزير الطيران خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، على أن الوزارة مستمرة في إجراءات تأسيس شركة المقاولات التابعة لها بمساهمة من القطاع الخاص، والتي ستكون مهمتها إنشاء مشروعات الطيران والصيانة للقائمة، لأنها خطوة ضرورية وقانونية لخفض نفقات العديد من البنود، وضرب مثالا ببند الصيانة لمبنى الركاب رقم (2) يبلغ 300 مليون جنيه سنويا.

 

وقال المصري إنه لا يتخذ قراراته منفردا إلا بعد بحثها مع المستشارين القانوني والمالي للوزارة، موضحا أن قانون المناقصات كان عائقا للعديد من الاحتياجات، لدرجة أن عملية شراء وتنفيذ دهانات للعلامات في مهبط الطائرات قد تستغرق أكثر من 6 شهور نتيجة البيروقراطية، مضيفا أنه سيتم تغيير كل القوانين المعيبة في قطاع الطيران.

 

وأشار إلى أن رفع كفاءة معظم المطارات تم بالجهود الذاتية، من أجهزة وأثاث وغيرها، بعد فتح المخازن لجرد كل الموارد التي تمتلكها الوزارة للاستفادة منها، ما يسهم في تخفيض النفقات بشكل كبير.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني أعلن في سبتمبر الماضي أن الوزارة بصدد إنشاء شركة مقاولات هندسية تابعة لها برأسمال 100 مليون جنيه، بمساهمة كل من شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، والشركة المصرية للمطارات، وشركة ميناء القاهرة الجوي، وذلك بقيمة 20 مليون جنيه لكل شركة، بإجمالي 60 مليون جنيه، ومساهمة شركتي "أوراسكوم" العقارية، و"أركريدوم"، من كبرى شركات المقاولات بالقطاع الخاص، بنسبة 40% بالتساوي، أي بقيمة 20 مليون جنيه لكل منهم، بإجمالي 40 مليون جنيه.

 

ومن المقرر أن تبدأ الشركة عملها بتطوير مبنى الركاب رقم (1) بمطار القاهرة الدولي تطويرا كاملا، والمنطقة المحيطة به، في إطار خطة الدولة لتطوير ميناء القاهرة الجوي بشكل عام، وتحويله إلى مطار محوري يواكب أفضل مطارات العالم.

 

وأوضح وزير الطيران أن الشركة الجديدة ستتولى تنفيذ واستكمال الأعمال الإنشائية الخاصة بمنشآت ومباني الوزارة، وهيئاتها وشركاتها التابعة، وخاصة أعمال التطوير ببعض المطارات المصرية لزيادة الطاقة الاستعابية بها، بالإضافة إلى مبنى الإيرمول وإنشاء وتطوير منطقة الكافيهات والأماكن الترفيهية، وكذلك مدينة "إيروسيتي" بمطار القاهرة، والتي تولي الوزارة إهتماما خاصا بها.