وزير الآثار يهدي حاكم موناكو تمثال (الكا) الخاص بالملك توت عنخ آمون ويدعوه لزيارة مصر

كتب- أكرم مدحت 

أهدى الدكتور خالد العناني وزير الآثار، الأمير ألبرت الثاني حاكم موناكو نسخة من تمثال "الكا" الخاص بالملك توت عنخ آمون، كما دعاه لزيارة مصر وآثارها، وخاصة الميناء الشرقي بالإسكندرية لمشاهدة الآثار الغارقة، وذلك لاهتمام الأمير بعلوم البحار والآثار الغارقة، كما دعاه لزيارة المتحف المصري الكبير بعد افتتاحه.

جاء ذلك بعد افتتاح الأمير ألبرت الثاني حاكم موناكو، والدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري مساء أمس معرض كنوز الفراعنة، وسط حشد إعلامي كبير، وعدد من كبار الشخصيات العامة من إمارة موناكو، بالإضافة إلى إيطاليا، فرنسا، بلجيكا، وإنجلترا.

وعلى هامش فعاليات افتتاح المعرض أهدى الامير ألبرت الثاني، وزير الآثار عدد من طوابع البريد والتي أصدرتها الإمارة خصيصا للاحتفال بمصر، وحضارتها  العريقة.

وأشاد الأمير ألبرت بالمعرض الذي تستضيفه إمارة موناكو بعد 10 أعوام من إقامة المعرض الأول لحضارة مصر القديمة، والذي كان يوضح الدور الذي لعبته ملكات مصر خلال العصور الفرعونية المختلفة كأم، وزوجة، وابنه، وحاكمة.

حضر الافتتاح الوفد المرافق لوزير الآثار ويضم كل من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وأعضاء مجلس النواب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام، وسحر طلعت مصطفي رئيسة لجنة السياحة والطيران، والسفير إيهاب بدوي سفير مصر في باريس.

ويشهد المعرض إقبالا كبيرا من الزائرين، حيث يصطف الجمهور أمام باب المعرض، ويحرص الزائرون على التقاط الصور التذكارية مع وزير الآثار أثناء تجوله داخل المعرض، وطلبوا منه دعوتهم على افتتاح المتحف المصري الكبير الذي طالما انتظروا افتتاحه، كما تملأ صور القطع الأثرية التي تعلن عن المعرض شوارع موناكو، والذي تستمر فعالياته لمدة شهرين.

وعلى جانب آخر، زار الدكتور خالد العناني وزير الآثار والوفد المرافق له صباح يوم افتتاح معرض كنوز الفراعنة، عددا من المتاحف العلمية والبيوت الأثرية في إمارة موناكو، منها متحف البحار والمحيطات الذي يعرض أنواع متعددة من الأسماك والكائنات البحرية، والهياكل العظمية للديناصورات بالاضافة إلى أدوات الصيد التي استخدمها البحارة في أوائل القرن الماضي.

وحرصت إدارة المتحف على أن يدون الدكتور العناني كلمة في سجل زيارات المتحف، وأعرب فيها عن سعادته بهذا المتحف الذي به ثروة سمكية مختلفة الأنواع والموجودة في مصر، ولذلك دعا فيها زوار المتحف أن يأتوا إلى مصر للاستمتاع بمشاهدة هذه الأنواع بالإضافة إلى غيرها، والموجودة في سواحل مدن البحر الأحمر وجنوب سيناء.