معرض الكنوز الذهبية للفراعنة في موناكو ينطلق غدا ويضم 150 قطعة أثرية


كتب- أكرم مدحت 

 

يشهد الدكتور خالد العناني وزير الآثار افتتاح معرض الآثار المصرية في إمارة موناكو، تحت عنوان "الكنوز الذهبية للفراعنة"، مساء غد الجمعة وتستمر فعالياته حتى 9 سبتمبر المقبل.

 

ويضم المعرض 150 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من أهمها بعض الأثاث الجنائزي ليويا وتويا أجداد الملك إخناتون، وقناع للملك بسوسنس الأول، وتمثال نصفي للملك رمسيس الثاني، وتمثال للملك أمنمحات الثالث، وعدد من الأساور والقلادات التي كانت تستخدم للزينة، وأطباق من الفضة.

 

 

ويعد هذا المعرض هو المعرض المؤقت الثاني الذي تستضيفه ولاية موناكو، حيث كان الأول في عام 2009 تحت عنوان "ملكات الفراعنة، وكان يضم 26 قطعة أثرية.

 

ومن جانبها، تشارك الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة في افتتاح المعرض والذي تنظمه وزارة الآثار مع مؤسسة "جريمالدي فورم"، ويفتتحه الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والأمير ألبرت أمير موناكو.

 

وكانت مجلة "ڤوج" الفرنسية الشهيرة قد وصفت المعرض بأنه واحد من أهم 10 معارض ثقافية ستقام هذا الصيف.

 

وفي هذا السياق، أشادت المشاط بجهود وزارة الآثار لإقامة المعارض الخارجية للآثار المصرية، مؤكدة على أهميتها لأنها تقدم للعالم لمحة عن الكنوز والمقتنيات التي تمتلكها مصر، مما يكون له بالغ الأثر في جذب السائحين إليها، ولفتت إلى النجاح الذي يشهده معرض آثار الملك توت عنخ آمون بأمريكا، والذي يزوره نحو 20 ألف زائر في الأسبوع.

 

وأشارت المشاط إلى التنسيق الدائم بين وزاراتي السياحة والآثار في كافة المجالات، وأن هناك توجها جديدا للتعاون في المعارض الخارجية للآثار المصرية، حيث ستقيم الوزارة جناحا على هامش معرض "الكنوز الذهبية للفراعنة" في إمارة موناكو للترويج للمقصد المصري لمدة 65 يوما، مضيفة أن الجناح سيستضيف مجموعة من منظمي الرحلات المصريين لعرض المنتجات السياحية المختلفة لزوار المعرض.

 

وأضافت وزيرة السياحة أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار اتفق مع الجهة المنظمة للمعرض أن يتم وضع شعار هيئة تنشيط السياحة "Egypt where it all begins" (مصر بداية الحكاية) في الملصقات الخاصة بالمعرض.

 

وأكدت على أهمية إقامة هذا المعرض في إمارة موناكو التي تقع على الريفيرا الفرنسية، وتعد وجهة سياحية شهيرة عادة ما يقصدها الأغنياء والمشاهير من حول العالم في فصل الصيف.

 

والجدير بالذكر أن وزارة السياحة نظمت في مايو الماضي زيارة لوفد فرنسي يضم Christiane Ziegler عالمة الآثار والمديرة السابقة لقسم المصريات بمتحف اللوفر بباريس، ومديرة معرض الآثار المصرية المؤقت "الكنوز الذهبية للفراعنة"، و10 من أهم الصحفيين المتخصصين في مجال الآثار والثقافة والفنون يمثلون وسائل الإعلام الفرنسية منها جريدة Le Mondeالفرنسية، ومجلة L`Oeil، ومجلة Archeologia، ومجلة L`objet D`art، ومجلة Point de Vue، ومجلة Connaissances des Arts، والتليفزيون الرسمي لموناكو، وذلك في إطار استغلال الأحداث العالمية للترويج للمقصد السياحي المصري.

 

وقام المكتب السياحى بباريس بالاتصال بالجهة التي تقوم بتنظيم معرض الآثار الفرعونية في موناكو لاستغلال الحدث، وتم الاتفاق على إعداد زيارة لوفد إعلامي إلى مصر قبيل استضافة موناكو للمعرض، وذلك لإلقاء مزيد من الضوء على السياحة المصرية، خاصة منتج السياحة الثقافية، وتضمن المتحف المصري بالتحرير، لإطلاعهم على القطع الأثرية التي سيضمها المعرض كسبق لهم بما يضمن تغطية إعلامية واسعة، وتضمن برنامج الوفد زيارات لأهم المعالم السياحية بالقاهرة وأبرزها الأهرامات، والمتحف الكبير.