الأهرامات تحتفل بمرور 57 عاما على عروض الصوت والضوء


كتب- أكرم مدحت 

احتفلت شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية أمس بمرور 57 عاما على افتتاح مشروع عروض الصوت والضوء في الأهرامات، وذلك بإنارتهم ناحية القادم من الطريق الصحراوي وطريق الفيوم، وهي إحدى إنجازات مصر في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

 

 

ومن جانبه، قال سامح سعد رئيس شركة مصر للصوت والضوء إن هذه العروض تعد من أهم إنجازات ثروت عكاشة أثناء توليه وزارة الثقافة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، حيث جاءت الفكرة عندما شاهد عروض الصوت والضوء في باريس بقصر فرساي، وقرر وسعى لتنفيذ هذا المشروع.

 

ووقع الاختيار على الأهرامات، حيث وجد أن تاريخ الأهرامات يحكى بروايات كثيرة، وقام أكبر نجوم الفرق المسرحية آنذاك في مصر والعالم بتمثيل المشروع بأكثر من لغة، بالعربية، الإنجليزية، الفرنسية، والألمانية.

 

وأضاف سعد أنه تم تحضير المشروع وانطلق أول عرض للصوت والضوء في 13 إبريل 1961، بحضور الرئيس جمال عبد الناصر، وبصحبته ولي العهد اليوناني، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن يحرص معظم رؤساء وملوك العالم على حضور عروض الصوت والضوء أثناء زيارتهم مصر.

 

 

 

وأكد على أن الصوت والضوء يمثل مشروعا حضاريا وثقافيا وترفيهيا وتوعويا، فهو حدوتة لآثار مصر بلغات عديدة.

 

وأوضح سعد أن العرض يتضمن استعراض قصة كل أثر من خلال مؤثرات بصرية وصوتية تجمع الماضي، وتبلغ مدة العرض ساعة واحدة تقريبا ويتم سرد القصة بـ 11 لغة، وهي العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، اليابانية، الإيطالية، الروسية، التشيكية، الصينية، البولندية، الإسبانية، كما تتاح سماعات الترجمة الفورية.

 

 

وأشار سعد إلى أنه تم تنفيذ عروض الصوت والضوء تباعا في المناطق الخمس الحالية، حيث بدأ في معبد الكرنك بالأقصر عام 1972، ويروي العرض التاريخ الدرامي لطيبة في مناخ يعود بالمشاهد إلى أحداث التاريخ القديم، ثم معبد أبو سمبل والذي يروي قصة رمسيس الثاني، ثم معبد فيلة بأسوان، والذي يقع بقلب جزيرة في النيل والوصول إليه عبر مراكب شراعية، وأخيرا معبد إدفو والذي يحكي قصة الإله حورس.