المشاط: الاتفاق مع هواوي للترويج السياحي لمصر في الصين من خلال المحمول

 

وزيرة السياحة: إنفاق مليون دولار فقط خلال العام المالي الجاري على الحملات التسويقية المشتركة من إجمالي 9 ملايين

 

رئيس تنشيط السياحة: سداد المستحقات المالية على الهيئة يحافظ على سمعتها في التعامل مع منظمي الرحلات


كتب- أكرم مدحت 

 

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة على الاهتمام بالأسواق السياحية التي شهدت نموا خلال الفترة الأخيرة، في خطة الترويج السياحي لزيادة حصة مصر منها خاصة الدول التي تخرج منها أعداد ضخمة من السائحين، وضربت مثالا السوق الصيني الذي يصدر حركة سياحة خارجية تصل إلى 150 مليون سائح، ينفقون نحو 200 مليار دولار، لافتة إلى أن حصة مصر منها ضئيلة جدا تبلغ 2%.

 

وكشفت وزيرة السياحة أنه تم إجراء مقابلة مع شركة هاواوي العالمية للهواتف المحمولة، والاتفاق على الترويج السياحي لمصر في الصين من خلال الهواتف المحمولة، وجاري الإعداد لتوقيع بروتوكول تعاون معهم خلال شهر إبريل الجاري.

 

وأضافت خلال لقاءها الأول مع محرري الملف السياحي، أنه من المستهدف زيادة حصة مصر في الأسواق الأمريكية والتي تمثل 3% فقط، لافتة إلى أنه من المخطط التركيز على الحملات التسويقية المشتركة في الأسواق الواعدة.

 

وأشارت إلى انتهاء عقد شركة JWT التي تتولى إدارة حملة الترويج الدولية لمصر، في أغسطس المقبل، ولذلك جاري الإعداد لطرح كراسة الشروط لاختيار شركة جديدة مع إضافة معايير جديدة تؤدي إلى تحقيق المستهدف من الحملات المقبلة.

 

وأوضحت المشاط أن ملف المتأخرات المالية المستحقة على هيئة تنشيط السياحة ليست مجرد صرف أموال فقط، وإنما كسب ثقة منظمي الرحلات الأجانب، حيث إنها اكتشفت وجود عقود مبرمة ولم ينفق فيها أي أموال، وهو ما قد يعرقل خطة فتح أسواق جديدة، لأنه يؤثر سلبا على سمعة مصر.

 

وصرحت بأن الحملات التسويقية المشتركة عنصر هام في منظومة الترويج ولكنها تحتاج إلى إعادة تنظيم، حيث كان مخصص لها فعليا 9 ملايين دولار، في حين أنه لم يتم صرف سوى مليون دولار فقط رغم اقتراب انتهاء السنة المالية الحالية، وهو ما يؤكد عدم استغلالها بالشكل الأفضل.

 

وبشأن رحلة العائلة المقدسة، قالت إنه من المقرر إضافة نقطة سادسة لها خلال شهر مايو المقبل، إلى جانب الـ 5 نقاط الحالية، وفعليا هناك رحلة سياحية زارت مصر لهذا الغرض فعليا.

 

وفي سياق متصل، قال أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة إن ملف الالتزامات والمستحقات المالية على الهيئة يعد أهم الملفات الجاري الانتهاء منها حاليا، للتأكيد على ثقة المتعاملين مع الهيئة والحفاظ على صورتها الذهنية لدى منظمي الرحلات الأجانب.

 

 

وأوضح أن الهدف ليس مجرد سداد المستحقات السابقة فقط، ولكن للحفاظ على سمعة هيئة تنشيط السياحة عند الاستمرار في خطة التوسع بالتعاون مع المزيد من شركات السياحة في أسواق جديدة.

 

وصرح بأنه جاري العمل على وسائل التواصل الاجتماعي والعنصر البشري، وسرعة اتخاذ القرار بشأن المكاتب الخارجية، مضيفا أنه من المخطط فتح المزيد من الأسواق الجديدة، واستكمال ما تم بالفعل من نجاح ونمو في الأسواق الحالية، وعدم الاعتماد على أسواق محدودة أو تقليدية.

 

وأشار خلال لقاءه الأول بمحرري ملف السياحة الذي عقدته الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، بعد توليه المنصب بداية الأسبوع الجاري، إلى أن دراسته للهندسة أفادته في القدرة على التخطيط والتنفيذ، لافتا إلى خبرته في مجال التسويق لمدة 16 عاما، وكونه جاء من القطاع الخاص لتوفير عنصر السرعة للتغلب على الوقت، موضحا أن البيروقراطية مهمة من حيث التنظيم والعمل في إطار لوائح وقوانين، ولكن كيفية تطبيقها هي الأساس، وقال إنه لن يتراجع عن مهمته الجديدة رغم التعليقات التي انتشرت بعد قبوله المنصب.