تنشيط السياحة: حملة التسويق في روسيا تركز على الفعاليات السياحية وكأس العالم

 

الدميري: لدينا الفرصة لإعادة تشكيل السوق الروسي وتقديم منتج السياحة الثقافية والابتعاد عن الأسعار المنخفضة


كتب- أكرم مدحت 

 

صرح هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة بأن عودة حركة التشغيل مع الجانب الروسي، والتي تبدأ بالقاهرة، هي خطوة جيدة ومبشرة بعودة الحركة إلى سابق عهدها للمنتجعات المصرية.

 

وقال في تصريحات صحفية، إن لدينا الفرصة لإعادة تشكيل السوق الروسي بطريقة مختلفة عما كان عليه في السابق، وتقديم منتجات جديدة بمستويات خدمة أعلى، أهمها السياحة الثقافية، بدلا من حصر الدعاية على الشواطئ فقط، والابتعاد عن سياسات الأسعار المنخفضة.

 

وأضاف الدميري أن إستراتيجية الهيئة التسويقية في السوق الروسي خلال الفترة الحالية ستركز على مجموعة من الفاعليات منها تنظيم القوافل السياحية، ونشر العديد من المحتويات عن المقصد المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما سيكون الاعتماد في البداية علي حملات العلاقات العامة، ودعوة الشخصيات المشهورة والمؤثرة في السوق الروسي.

 

وأوضح أنه لن يتم إطلاق الحملة الترويجية لمصر في بداية تشغيل رحلات الطيران بين القاهرة وموسكو فبراير المقبل، وذلك لتوفير إنفاق الملايين على الحملة في ظل أن الزخم الإعلامي عن استئناف رحلات الطيران بين مصر وروسيا، يعد أكبر حملة دعاية مجانية، وخاصة بعد توقيع الرئيس بوتين على مرسوم بذلك.

 

وأشار إلى أن حملة الترويج في السوق الروسي ليس من الضروري أن تتمثل في إعلانات التليفزيون، الراديو، الصحف، أو الطرق، وبالتالي يتم استثمار أموال الحملة في وقت آخر خاصة بعد عودة الشارتر في المرحلة اللاحقة.

 

وكشف الدميري أن المستشار السياحي المصري بموسكو يعكف حاليا على دراسة إمكانية تنظيم قافلة سياحية خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك فور عودة تشغيل خطوط الطيران بين القاهرة وموسكو بمشاركة جميع القطاعات السياحية.

 

وفي سياق متصل، صرح رئيس هيئة تنشيط السياحة بأن يتم حاليا مع شركة JWT دراسة جميع الفرص المتاحة لترويج المقصد المصري أثناء فعاليات كأس العالم في روسيا الذي يبدأ يبدأ منتصف يونيو المقبل ويستمر لمدة شهر.

 

وانتقد تعامل الفنادق وشركات السياحة مع السوق الروسي بسياسة تدني الأسعار، حيث إنها أسوأ وأفشل منظومة تسويقية، لأن السائح الذي سيأتي مرة لن يعود إلى نفس الفندق أو حتى المقصد السياحي المصري، لأنه سيلاحظ مدى تأثر مستوى الخدمة نتيجة تدني الأسعار لجذبه، بحسب فكر أصحاب بعض المنشآت الفندقية.

 

وطالب الفنادق في المدن السياحية المختلفة بالمحافظة على الأسعار وتطوير الخدمة والتدريب والاهتمام بصيانة المنشأة، لأن المرحلة المقبلة فارقة نظرا لأن السائح الذي تم رحمانه من السفر إلى مصر لعامين اتجه إلى مقاصد أخرى سعت لجذبه بكل قوة، وبالتالي سيقارن المقصد المصري بالمنافسين.

 

إقرأ أيضا:

"تنشيط السياحة" تطلق حملة توعية سياحية للمصريين في 2018 وخطة تطوير داخلية تتفاعل مع السائح

 

الدميري: إعداد كراسة شروط الحملة الدولية السياحية لمصر بعد انتهاء عقد JWT وتقييم الحالية لتفادي السلبيات

 

الدميري: 2017 محورية لتحسين صورة مصر سياحيا.. 2018 تركز على استضافة المشاهير.. وشرم الشيخ أيقونة العام

 

رئيس تنشيط السياحة: مصر تحتاج 15 مكتبا خارجيا.. وتشكيل مجموعات عمل تشرف على 35 سوقا من القاهرة