الدميري: 90% من السياحة التشيكية تتجه للشواطئ ونستهدف جذبها للأنماط الأخرى

 

رئيس هيئة تنشيط السياحة: التشيك من الأسواق الأكثر نموا محققا 150% ارتفاعا

 

منظمو الرحلات يؤكدون: الموسم الشتوي مبشر خاصة بعد عودة الطيران المباشر بين براج وشرم الشيخ


كتب- أكرم مدحت 

 

التقى هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة بمجموعة من منظمي الرحلات وممثلي وسائل الإعلام خلال زيارته التشيك، والتي تعد الأولى لمسئول سياحي حكومي لجمهورية التشيك منذ 5 سنوات، في إطار متابعة الأسواق المصدرة لحركة السياحة إلى مصر.

 

واستعرض الدميري خلال اللقاء تنوع المنتج السياحي المصري، لجذب السائح التشيكي إلى أنواع مختلفة من السياحة وليس فقط الشاطئية، التي تستهدفها 90%‏ من الحركة الوافدة من التشيك.

 

وأضاف أنه تمت مناقشة موقف السوق السياحي التشيكي وإزالة أي معوقات لزيادة الحركة الوافدة منه، مشيرا إلى ما أكده منظمو الرحلات بأن الموسم الشتوي مبشر جدا خاصة مع عودة الطيران المباشر من براج إلى شرم الشيخ منذ يوليو الماضي، بعد توقفها أكثر من 6 سنوات.

 

وقال الدميري إن التشيك من الأسواق الواعدة وأكثرها نموا، حيث ارتفعت حركة السائحين الوافدة منها في الفترة من يناير وحتى أغسطس الماضي بنسبة 150%‏، مقارنة بنفس الفترة من 2016، مؤكدا أنه في حال استمرار معدل الزيادة على هذا المنوال قد تحقق أعداد السائحين التشيكيين معدلات 2010، والتي تخطت 200 ألف سائح.

 

 

وأشار إلى أن اللقاء ضم ممثلي إثنين من أكبر اتحادات شركات السياحة التشيكية، واللذان يضمان 500 شركة سياحية، وأنه اقترح عليهم التواصل مع اتحاد الغرف السياحية المصري، وذلك للتنسيق بين الجانبين الممثلين للقطاعين الخاص والاستثماري في البلدين لمراقبة الجودة المقدمة للسائحين، وتلقي الشكاوى وتبادل المعلومات بين السوقين، مؤكدا على أن هذا يصب في مصلحة الشركات السياحية والسائح نفسه.

 

 

وعلى جانب آخر، أجرى الدميري لقاءات إعلامية وتليفزيونية أكد خلالها على أن إجراءات الأمن والسلامة تغيرت في العالم كله خلال الثلاث سنوات الماضية نتيجة الحوادث الإرهابية التي ضربت العديد من الدول، وشدد على أن المطارات المصرية تتبع معايير الأمن والسلامة العالمية، لافتا إلى إشادة العديد من المؤسسات المتخصصة في أمن المطارات مثل المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO، وشهدتها بارتفاع مستوى المطارات المصرية التي تتوافق مع المعايير الدولية لاستقبال السائحين، فضلا عن عودة خطوط الطيران التابعة للعديد من الدول إلى مصر هو خير دليل عملي على ذلك.

 

وبسؤال حول الحادث الذي تعرضت له إحدى السائحات التشيكيات بالغردقة الصيف الماضي، قال الدميري إن هذا حادث عارض ويمكن حدوثه في أي مكان حول العالم، مضيفا أن التحقيقات مازالت جارية، وأن الجانب المصري يطلع الجانب التشيكي بنتائج التحقيقات بشكل مستمر، وذلك وفقا لما أكده السفير المصري ببراج بأن هناك تنسيقا كاملا بين البلدين في هذا الملف.

 

واستعرض الدميري دور الحكومة في قطاع السياحة، لتوفير سبل الراحة للسائح الذي يأتي إلى مصر ليحظى بتجربة فريدة تجعله يعود مرة أخرى، من خلال تحسين وتطوير البنية الأساسية للمناطق السياحية وما حولها، وإنشاء شبكات الطرق، والاهتمام بالرقابة على الفنادق لضمان تطبيقها لمعايير الجودة، والاهتمام بالتنمية البشرية، بالتعاون مع القطاع الخاص، بتدريب العاملين، بالإضافة إلى التسهيلات الائتمانية التي يقدمها البنك المركزي المصري للمستثمرين وأصحاب الفنادق لتطوير منظومة العمل لديهم.