إيهاب عبدالعال: السياحة الخاسر من تأجيل انتخابات الغرف وتأخر القرارات يؤثر سلبا على الآداء

 

نحترم أحكام القضاء.. ولكن الصراعات كونت صورة سلبية عن القطاع السياحي لدى أجهزة الدولة


كتب- أكرم مدحت 

 

قال إيهاب عبدالعال عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، وأحد المرشحين لانتخابات مجلس إدارتها، ورئيس شركة بلومون للسياحة، إن الخاسر الوحيد من توقف العملية الانتخابية هو القطاع السياحي، الذي كان يأمل في وجود مجالس إدارة منتخبة تقف خلفها جمعية عمومية قوية تدرك الظرف الحالي الدقيق للقطاع، وتحتاج لمعالجة قضايا ملحة تصدرت برامج المرشحين للانتخابات وشكاوى الجمعية العمومية، مؤكدا على احترام أحكام القضاء المصري.

 

وأضاف أن العودة للصف الواحد هو السبيل الوحيد للخروج من النفق المظلم الذي دخل له القطاع بتوقف إجراء الانتخابات، مشيرا إلى أن القطاع عاد ليقف من جديد في المربع رقم صفر.

 

وتابع: "لقد عاني القطاع و معه لجان تسير الأعمال،  وأعضاء الجمعية العمومية، من العديد من الأزمات ومن بينها تأخر صدور القرارات بشكل انعكس سلبا على أداء القطاع بمختلف فئاته، لافتا إلى أن الصورة الذهنية عن القطاع لدى الدولة والمجتمع أصبحت تتمثل في عدم التوافق والصراع والتناحر، الأمر الذي يعطي انطباع سلبي عنه عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالقطاع".

 

وأشار عبدالعال إلى أهمية النظر للمشهد الحالي الذي يمر به القطاع بمنطق المصلحة العامة، وأن نتفق جميعا على أجندة موحدة، وأن ندير ذلك الملف بشكل جماعي قائم على حوار مشترك وآليات تعبر بنا من النفق المظلم.

 

و وجه عضو الجمعية العمومية رسالة إلى جميع الأعضاء بالتوقف لبرهة أمام الوضع الراهن ونفكر أيهما أفضل هل وجود مجلس منتخب مدعوم بجمعية عمومية من أجل حل القضايا العالقة، أم نظل هكذا في انتظار صدور أحكام في قضايا عديدة، ويضيع الوقت في ظل لجان تسير أعمال قدمت ما لديها في إطار صلاحيتها، وأصبح استمرارها يحملها المزيد من الأعباء، ويضعف القطاع السياحي بشكل عام.

 

الجدير بالذكر أن انتخابات الغرف السياحية كان من المقرر عقدها الأحد الماضي الموافق 10 سبتمبر، ولكن قبل انطلاقها بساعات في مساء يوم السبت صدر حكم قضائي من مجلس الدولة بوقف إجراءات الانتخابات، ما أدى إلى صدور قرارا من اللجنة العليا للانتخابات بوزارة السياحة بتأجيلها لحين الفصل في الطعون المقدمة من المرشحين المستبعدين احتراما للأحكام القضائية.