المصري: خطة لتطوير السياحة الداخلية.. الارتقاء بالعاملين وتفعيل المبادرات أهم ملامحها

رئيس قطاع السياحة الداخية: المشاركة في 41 حدثا والترويج لفعالياتها بالتنسيق مع المكاتب الخارجية

كتب- أكرم مدحت 

أكد الدكتور عادل المصري رئيس قطاع السياحة الداخلية أنه يجري حاليا تطبيق خطة لإعادة هيكلة القطاع بأسلوب علمي ومهني، بما يتناسب مع احتياجات المرحلة الحالية، والتي تعتمد في الأساس على تأهيل وتدريب كوادر شابة قادرة على قيادة العمل السياحي في المستقبل.

وقال المصري في تصريحات صحفية، إن من أولويات خطة التحرك هو تطوير أداء المكاتب الداخلية للهيئة بالقاهرة وباقي المحافظات، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في العمل اليومي التي تتطلب تلبية احتياجات السائحين الأجانب والمصريين من المعلومات الكافية، وخاصة مكاتب الاستعلامات في المطارات لأنها الواجهة الأولى للسائحين، مع التركيز على التدريب الجيد للعاملين والقائمين عليها، والارتقاء بالمستوى المهني والمهاري لدى كافة موظفي مكاتب القطاع، والتي تبلغ 24 مكتبا يعمل بها قرابة 300 موظفا، فضلا عن إعادة توزيع العاملين بالمكاتب الداخلية بما يحقق مصلحة العمل والموظفين في معا.

وكشف المصري أنه حاليا يتم دراسة إعادة تفعيل عدة مبادرات للسياحة الداخلية  للمواطنين بهدف تشجيعهم على السياحة داخل بلدهم، ونشر ثقافة الأجازات لديهم بما يعود بالنفع على إنتاجيتهم، مشيرا إلى مشاركة الهيئة في 13 حدثا رياضيا، و12 فنيا وثقافيا، و16 معرضا ومهرجان، تمت الموافقة عليها جميعا خلال العام الجاري.

وأضاف أن قطاع السياحة الداخلية يعكف حاليا على تقييم كافة الأحداث المدرجة الأجندة السياحية سواء أحداث رياضية أو فنية أو ثقافية، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى منها من خلال التعاون مع قطاع السياحة الدولية، تمهيدا للترويج لفعاليات تلك الأحداث عن طريق مكاتب الهيئة الخارجية، الأمر الذي يعظم ويعطي زخما إعلاميا للمقصد السياحي المصري بالداخل والخارج.

وأشار المصري إلى أن الخطة تشمل استغلال بروتوكول التعاون الموقع مع جامعة حلوان في مجال التوعية السياحية، وذلك لتعريف موظفي الهيئة بأماكن الجذب السياحي الجديدة بمصر، والفكر الجديد بأساليب التسويق الحديثة، إلى جانب برامج توعية لكافة المتعاملين مع السائح مباشرة، سواء أصحاب البازارات، وسائقي التاكسي وغيرهم، وهي المبادرة التي أعلن عنها بداية العام الجاري، على أن يتم تقييمها للاستفادة منها في الأعوام المقبلة.