منظمو الرحلات بكازاخستان يطالبون بزيادة دعم الشارتر لمصر وربطه بساعات الطيران

 

خلال مشاركة مصر في إكسبو أستانا.. بحث زيادة عدد رحلات الطيران بين البلدين

 

الدميري: 11 ألف سائح كازاخي توافد إلى المدن المصرية خلال الثلث الأول من 2017



كتب- أكرم مدحت 

 

بدأ هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة زيارته إلى مدينة أستانا عاصمة كازاخستان بلقاءات رسمية ومهنية مكثفة، وذلك في إطار فعاليات مشاركة مصر في  معرض "إكسبو أستانا 2017"، الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 10 يونيو إلى 10 سبتمبر 2017، ويحمل هذا العام شعار "الطاقة المتجددة".

 

كان أبرز تلك اللقاءات مع رئيس هيئة الطيران المدني الكازاخي، بمشاركة السفير هيثم صلاح سفير مصر بدولة كازاخستان، والذي أكد خلالها على توطيد العلاقات مع الجانب الكازاخي في كافة مجالات التعاون وخاصة السياحي، مشيرا إلى طلب منظمي الرحلات بكازاخستان لزيادة عدد الرحلات بين البلدين، من خلال الطيران منخفض التكلفة، أو المنتظم إلى جانب العارض "الشارتر".

 

وفي هذا السياق، قال الدميري إنه سينقل هذا الطلب إلى الجانب المصري، لأن هذا الأمر يتطلب الدعم اللوجستي من هيئة الطيران المدني الكازاخي ونظيرتها المصرية.

 

ومن جانبه، أكد رئيس هيئة الطيران المدني الكازاخي على استعداده لتقديم المساعدة اللازمة في ذلك الشأن، مشيرا إلى الاتفاقية المفعلة مع الجانب المصري والتي تنص على إمكانية تسيير رحلات بين مدينتي أستانا والماطي وأي مدينة مصرية.

 

وعلى جانب آخر، التقى الدميري مع عدد من منظمي الرحلات العاملين بكازاخستان، مؤكدا على أهمية هذا السوق الذي وصل عدد السائحين الوافدين منه إلى 23 ألف سائح كازاخي إلى مختلف المقاصد السياحية المصرية في عام 2015، مع وجود زيادة ملحوظة في الأعداد بداية من الربع الأخير لعام 2016، ليسجل عددهم خلال الثلث الأول من 2017 نحو 11 ألف سائح، وهو ما يعكس إيجابية المؤشرات والأرقام المحققة التي تؤكد على زيادة الطلب، والرغبة في الاستمتاع بالمنتج السياحي المصري لدى المواطن الكازاخي.

 

ومن جانبهم، طالب عدد من منظمي الرحلات دراسة زيادة دعم برنامج الطيران العارض "الشارتر" لطول المسافة بين كازاخستان ومصر، وربط حجم الدعم بعدد ساعات الطيران، والتي تصل إلى 8 ساعات، مقارنة بأسواق أخرى مثل أوكرانيا 4 ساعات فقط، ومن جانبه قال رئيس هيئة تنشيط السياحة أنه سينقل طلبهم للمسئولين المختصين بهذا الموضوع بوزارة السياحة لدراسته، وبحث مدى إمكانية إدراجه في القواعد الحالية، التي سينتهي العمل بها 31 أكتوبر 2017، أو إدراجه بالقواعد الجديدة.

 

وأوضح الدميري لمنظمي الرحلات أن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحسن الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري، أبرزها استئناف حركة الطيران إلى مصر من مختلف دول العالم بصورة شبه طبيعية، باستثاء روسيا والحظر الجزئي لبريطانيا على شرم الشيخ، بالإضافة إلى زيارة العديد من قادة العالم والمشاهير إلى مصر على المستوى الفني والثقافي والرياضي خلال الفترة الماضية، والزيادة الملحوظة في أعداد السائحين التي شهدها الثلث الأول (يناير– إبريل) من 2017 من معظم الأسواق، والتي وصلت إجمالا إلى ٥٢% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

 

وأكد الدميري على أن الهيئة على استعداد لدعم أي نشاط ترويجي أو دعائي يرغب منظم الرحلات في تنفيذه، خاصة دعوة المشاهير على مختلف المستويات (الفنية– الثقافية– الرياضية) لزيارة المقصد السياحي المصري، لما لها من أثر كبير في الترويج والدعاية لكثرة المتابعين لهؤلاء المشاهير.