الصين تقود انتعاش السياحة الأسيوية في مصر خلال 2016 بارتفاع 56%

 

توافد 439 ألف سائح من دول آسيا وأستراليا العام الماضي بزيادة 18%


كتب- أكرم مدحت 

شهدت أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من الأسواق الأسيوية وأستراليا في عام 2016 ارتفاعا بنسبة 18%، محققة 439 ألف سائح، مقابل 374 ألف سائح في 2015، قضوا 2.1 مليون ليلة سياحية بتراجع 5%، ويمثلون 8% من إجمالي حركة السياحة الوافدة، والتي بلغت 5.4 مليون سائح، وكانت السياحة الأسيوية الأعلى نموا مقارنة بالمناطق الأخرى المصدرة للسياحة إلى المقصد المصري.

 

ووفقا للإحصائيات السياحية التي ينفرد بها "ترافل يالا نيوز"، تصدرت الصين السياحة الوافدة إلى مصر من دول القارة الأسيوية بجدارة خلال عام 2016، وحققت أعلى معدل ارتفاع في الأسواق السياحية الكبرى بنسبة 56%، حيث حققت توافد 179 ألف سائح صيني، مقابل 115 ألف سائح في 2015، قضوا 958 ألف ليلة سياحية، بارتفاع 39%، واحتلت الصين المركز الثامن في قائمة العشرة الكبار الوافدين إلى مصر من أنحاء العالم.

 

وكان هناك تطور إيجابي ملحوظ في السياحة الصينية الوافدة إلى مصر العام الماضي، حيث حقق ديسمبر نحو 22 ألف سائح صيني بارتفاع 112%، مقارنة بديسمبر 2015.

 

وكانت تسهيل إجراءات منح التأشيرات السياحية للصينيين، لافتا إلى أن الأجهزة المعنية وافقت على السماح بدخول الأفواج السياحية الصينية بالبلاد بموجب تأشيرة دخول اضطرارية "visa upon arrival" من ميناء الوصول، شريطة القدوم بكفالة شركة سياحية وامتلاك نقود كافية، وكان من المستهدف الوصول إلى 200 ألف سائح بنهاية 2016، وكانت زيارة الرئيس الصيني لمصر دفعة قوية للسياحة، خاصة بزيارته مدينة الأقصر التي تدعم بقوة منتج السياحة الثقافية الذي يركز عليه السائح الصيني.

 

اليابان تعود بقوة

وتأتي الهند في المركز الثاني في كبرى الأسواق الأسيوية المصدرة للسياحة إلى مصر، بتوافد 80 ألف سائح، بارتفاع 4%، مقابل 77 ألف سائح هندي في 2015، قضوا 342 ألف ليلة سياحية بزيادة 18%.

 

وحقق السائحون اليابانيون توافد 19 ألف سائح العام الماضي، بزيادة 15% عن عام 2015، قضوا 109 ألف ليلة سياحية بارتفاع 22%.

 

وشهدت السياحة اليابانية طفرة عددية في ديسمبر الماضي، حيث سجلت 3421 سائحا، بارتفاع 135% مقارنة بنفس الشهر في 2015، بعد عودة الطيران المباشر من اليابان إلى الأقصر.

 

وعلى جانب آخر، استقر عدد السائحين من كوريا الجنوبية في 2016، مسجلا نحو 11 ألف سائح بزيادة طفيفة 2%، مقارنة بعام 2015، في حين تراجعت الليالي السياحية لهم بنسبة 41%، مسجلة 50 ألف ليلة، وكان الكوريون أقل الجنسيات الوافدة من آسيا تحقيقا لمعدلات ارتفاع.

 

أستراليا تحاول الاستقرار

أما أستراليا تعد من أبعد الأسواق السياحية التي تصدر حركة إلى مصر، وتتبع لكتلة التصنيف الجغرافي لدول آسيا والباسيفيك، ورغم ارتفاع إجمالي الحركة الوافدة من تلك الدول إلا أن السائحين الأستراليين سجلت معدل تراجع بنسبة 5% العام الماضي، لتحاول الحفاظ على استقرارها، بتوافد 24 ألف سائح في 2016، مقابل 25 ألف خلال 2015، رغم أنها السوق الأقل حظا في الاهتمام بالترويج للمقصد المصري به، وسجلت عدد الليالي السياحية التي قضوها 137 ألف ليلة العام الماضي بانخفاض 40%.

 

في حين كان ديسمبر أوفر حظا في توافد الأستراليين بنحو 3169 سائحا، بزيادة 17% مقارنة بديسمبر 2015، قضوا 12 ألف ليلة سياحية بارتفاع 16%.

 

جدول يوضح أبرز دول آسيا وأستراليا المصدرة للسياحة إلى مصر خلال 2016 مقارنة بـ 2015:

الدولة

عدد السائحين

نسبة التغير عن عام 2015

الصين

179.459

%56

الهند

79.754

%3.7

اليابان

18.643

%15

كوريا الجنوبية

11.475

%2

أستراليا

23.576

- %4.6