نورا علي تؤكد: استقالتي من اتحاد الغرف السياحية لا رجعة فيها والوزير السبب

كتب- أكرم مدحت 

أعلنت نورا علي رئيسة لجنة تسيير الأعمال لاتحاد الغرف السياحية سابقا، عن تقديم استقالتها بشكل نهائي دون رجعة فيها إلى وزير السياحة يحيى راشد، وأصدرت بيانا لحسم اللغط الذي أثير عن تقديم استقالتها من منصبها.

وقالت علي، إنه بعد صدور تصريحات متضاربة حول العدول عنها أو نفي تقديمها من الأساس، بخلاف اجتهادات البعض وتجاوزهم في تحليل هذا الخبر ووصف الاستقالة بالقفز من المركب أو أنها خشيت عدم التجديد لها، ورغم هذا التجاوز وتلك المغالطات إلا أنها فضلت الصمت احتراما للقطاع الذي تنتمي إليه، ولكن كان يجب أن يعلم الجميع من زملائي بالقطاع والرأي العام الحقائق كاملة لوضع حد للغط الدائر.

وأوضحت علي في بيانها، أنها تقدمت باستقالتها مباشرة إلى وزير السياحة يحيى راشد، وسلمتها بنفسها لمكتبه وذلك يوم ٢٧ ديسمبر 2016، وأعادت إرسال الاستقالة وتصديرها رسميا من الاتحاد وتسليمها للمرة الثانية لمكتب الوزير بمعرفة الاتحاد يوم 3 يناير الجاري.

وأكدت أن الاستقالة مسببة ومؤرخة، وإعلانها الآن يأتي من منطلق الحرص على توضيح الحقيقه واحتراما لما حققته من إنجازات خلال تولي رئاسة لجنة تسيير الأعمال باتحاد الغرف السياحية، ومن منطلق تاريخها المهني والعملي في قطاع السياحي.

وجاء نص الاستقالة التي تقدمت نورا علي رئيس لجنة تسيير الاعمال باتحاد الغرف السياحية "سابقا" بها للوزير وأسبابها كالتالي:

حضرة معالي وزير السياحة

الأستاذ يحيى راشد

منذ تعييني رئيسا للجنة تسيير الأعمال باتحاد الغرف السياحية، وأنا أبذل كل الجهد وزملائي، متفرغة لهذا العمل التطوعي العام، قاصدة صيانة مصالح القطاع والمحافظة عليه وتذليل أي مصاعب تواجهه أو تقيد انطلاقته.

إلا أنه قد برزت من خلال الممارسة العديد من العقبات التي حاولت جاهدة أن أتجاوزها، إلا أنها في النهاية أثبتت اختلاف الرؤى والمواقف بين سيادتكم والاتحاد، وتجاهلكهم المستمر وتدخلكم غير المبرر في أعمال الاتحاد، والتي كان من شأنها التأثير علي جهودي بل ومعوقة لها، مما أدي إلى صعوبة العطاء المجرد في مناخ سلبي، واتساع الهوة يوميا بينكم والقطاع يصعب معها حاليا رأب الصدع، الأمر الذي يستحيل معه التعاون.

لذا أرجو من سيادتكم التكرم بقبول استقالتي مع خالص شكري وتقديري وتمنياتي.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

والله ولي التوفيق