تعاون مصري أردني لإحياء مسار العائلة المقدسة ببرامج مشتركة للشركات السياحية في البلدين


كتب- أكرم مدحت

 

انطلقت ورشة عمل مشترك بين شركات السياحة المصرية والأردنية اليوم الثلاثاء تحت عنوان "تعال وانظر"، بحضور لينا عناب وزيرة السياحة الأردنية، ومشاركة شركات السياحة المصرية، وشركات الطيران، وهيئة تنشيط السياحة، واتحاد الغرف السياحية، والأنبا بولس نائبا عن قداسة البابا تواضرس.

 

وتعليقا على الحدث، قال هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة ان الورشة تهدف إلي تعريف القطاع السياحي المصري بالمواقع الدينية المسيحية بالأردن، وأهميتها في النطاق العربي والعالمي، حيث تم تنظيم تلك الورشة بمشاركة من جانب الجمعية الأردنية للسياحة الوافد، مشيرا إلى أن حركة السياحة الدينية تستحوذ على 15% من حجم حركة السفر حول العالم، مشيرا إلى أنها نسبة ذات وزن مهم في حركة السياحة لابد من الاستفادة منها بشكل عملي.

 

وأضاف الدميري أن هناك توجه لربط مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة مع الخطط الجديدة للاستفادة من المعالم الدينية بالمملكة الأردنية ومصر، بهدف تنشيط حركة السياحية، وإطلاق برامج مشتركة بين الشركات المصرية والأردنية.

 

ومن جانبها، قالت لينا عناب وزيرة السياحة الردنية: "حضرنا إلى مصر تلبية لدعوة قداسة البابا تواضرس عقب زيارته الاخيرة للأردن في سبتمبر الماضي والتي التقي خلالها بالعاهل الأردني بعد اضطلاعه علي المواقع السياحية الدينية المسجلة لدي المملكة".

 

وأضافت أدركنا أننا شركاء في إرسال رسائل مشتركة تحمل قيم المحبة، وتحفز السياحة الدينية، تلعب دور مهم في تعزيز القيم النبيلة للدين السمح.

 

وأوضحت "عناب" أن السياحة تعد مصدر مهم من مصادر الدخل تكاد تتجاوز دخل البتررول، في إشارة إلي كون السياحة مستدامة تعتمد في النهاية علي المعالم الآثرية والدينية والشواطيء، وهي مقومات لا تنضب، بينما مصادر الطاقة مثل البترول يمكن أن يتوقف ضخها بعد انتهاء المخزون منها.