الرحلات السياحية إلى تركيا لم تتأثر حتى الآن بأحداث الانقلاب وإصدار التأشيرات مستمر

 

شركات السياحة: لم تشهد الحجوزات أي إلغاءات.. والرحلات الترفيهية تعتمد على التشارتر و"النيل" للطيران

الطائرات السياحية تتجه إلى مطار صبيحة بأسطنبول وليس أتاتورك ما يجعلها مستقرة


كتب- أكرم مدحت

أكد أصحاب شركات السياحة التي تنظم رحلات إلى تركيا، أن الصورة لم تضح بعد، ولكن لم تشهد الحجوزات على الرحلات السياحية إلى إسطنبول أي إلغاءات حتى الآن، كما أن سرعة انتهاء الأحداث كان لها دور في استقرار الحجوزات، وأشاروا إلى أن الحركة على تركيا بشكل عام أصبحت ضعيفة لأسباب عديدة منذ عام 2014، ورصد "ترافل يالا نيوز" وضع الرحلات السياحية المتجهة إلى تركيا في ظل التطورات الحالية.

 

في هذا السياق، قال حسام فوزي مدير عام شركة "ستار شاين تورز"، إنه يتم تنظيم رحلة كل يوم جمعة إلى إسطنبول، وأقلعت فعليا رحلة أمس، ولم تشهد الحجوزات المقبلة أي إلغاءات، ولكن بعض العملاء في تركيا أرادوا العودة لشعورهم بالقلق في ظل عدم استقرار الوضع، ولم يؤكدوا حتى الآن هذا القرار.

 

ومن جانبه، أوضح أحمد رأفت مدير شركة "نيو إيدج" للسياحة، أن الحركة السياحة الخارجة من مصر إلى تركيا انخفضت بشكل كبير، ولم تصبح نشطة مثل الوضع قبل عام 2014، وذلك بعد قرار السلطات المصرية بضرورة حصول المسافرين من سن 18 إلى 45 عاما على الموافقة الأمنية، ما جعل الكثيرين لا يسافرون بسبب التعقيدات الأمنية، ولذلك الأحداث الحالية لا تؤثر بشكل كبير على الرحلات.

 

وأضاف رأفت أن الرحلات السياحية للمصريين أصبحت تركز على شركة "النيل" للطيران التي تشغل نحو 4 رحلات أسبوعيا، لانخفاض أسعار تذاكرها مقارنة بمصر للطيران والخطوط التركية، ولكنها تهبط في مطار صبيحة بإسطنبول وليس أتاتورك، لذلك لم تشهد الحجوزات أي تغيرات، ولكن تلقينا تساؤلات من العملاء حول استمرار الرحلات وأن البرامج المعلن عنها مازالت قائمة، كما سأل البعض عن خدمة إصدار التأشيرات من السفارة التركية، مؤكدا أن هناك جوازات سفر للكثير من العملاء سيتم إرسالها للسفارة غدا للحصول على التأشيرة.

 

وفي سياق متصل، قال تامر شوقي رئيس شركة "رايت تورز"، إن الصورة لم تضح بعد، وخلال اليومين المقبلين سنعرف مصير الرحلات السياحية وفقا لاستمرار حركة الطيران إلى المطارات التركية، مشيرا إلى أنه لم تحدث أي إلغاءات حتى الآن للرحلات التي تنظمها الشركات، وهي كل يوم خميس.

 

وأضاف أن انتهاء الأحداث اليوم وفشل محاولة الانقلاب جعلوا الوضع أكثر هدوءا، وبالتالي يمكن لحركة السفر ألا تتأثر، لافتا إلى أن المسافرين على الطيران المنتظم سواء على مصر للطيران أو الخطوط التركية يستهدفون الأعمال أو السياحة العلاجية، أما الرحلات الترفيهية أو قضاء "الهاني مون" تعتمد على الطيران التشارتر "العارض" وشركة "النيل" لانخفاض أسعار تذاكرها.

 

إقرأ أيضا:

إلغاء رحلتي مصر للطيران اليوم إلى إسطنبول ولا توجد رحلات عودة حتى الآن