مصر تستضيف مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني للترويج للسياحة الصينية والأفريقية

رئيسة جمعية رابطة الجالية المغربية: تنشيط الحركة السياحية يحتاج المزيد من العروض الترويجية

نحب مصر جدا وحركة الطيران جيدة بين البلدين وأسعارها مناسبة

كتب- أكرم مدحت 

تنطلق فعاليات مهرجان "الفنون والفلكلور الأفروصيني" في القاهرة خلال الفترة من 21 إلى 27 يوليو الجاري، تحت رعاية وزارة السياحة بالتنسيق مع وزارتي الآثار والثقافة، والذي يدعم الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري عالميا، ويسهم في زيادة الحركة السياحية من الدول المشاركة في المهرجان، وتجعل مصر حلقة وصل وربط هامة بين القارتين الأفريقية والأسيوية.

ويشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تعكس فنون وثقافة الدول المشاركة، ويحظى بتغطية إعلامية مكثفة من وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية، ويعد قيمة ثقافية وجسر للتواصل والتبادل المعرفي بين الشعوب، وتم الإعلان عن بداية انطلاق فعاليات المهرجان خلال مؤتمر صحفي عالمي مساء أمس الأول بقصر محمد علي بالمنيل، بحضور وزراء السياحة والآثار والسفير الصيني بالقاهرة.

وفي هذا السياق، قالت زكية سحماوي رئيس جمعية رابطة الجالية المغربية في مصر، لـ "ترافل يالا نيوز"، إننا حريصون على المشاركة في أي حدث تنظمه مصر، وتلقينا دعوة من وزارة السياحة للمشاركة في المهرجان، من خلال المنتجات والملابس التقليدية التي تعبر عن الثقافة المغربية، وأضافت أن هذه الأحداث والمهرجانات تؤدي إلى تنشيط حركة السياحة البينية بين البلدين، قائلة: "إحنا شعب بنحب مصر جدا"، مشيرة إلى أن الجالية المغربية وصلت إلى نحو 12 ألف مواطن يقيمون في مصر.

وأوضحت سحماوي أن أحد أهم عوامل تنشيط حركة السياحة في مصر، هي العروض الترويجية الجاذبة، وخاصة على أسعار الطيران والإقامة، لأن أي مصروفات أخرى تكون مناسبة، ولفتت إلى أن حركة الطيران جيدة جدا من المغرب، وبشكل عام أسعار المقصد المصري مناسبة، وحريصين دائما على أن تتضمن الرحلة المزارات السياحية والأثرية.

يشهد المهرجان مشاركة 17 دولة، هي الصين، مصر، المغرب، تونس، الجزائر، جنوب أفريقيا، نيجيريا، الكاميرون، جامبيا، أثيوبيا، كينيا، السودان، النيجر، أوغندا، الكونجو، جيبوتي، والسنغال، ويستهدف تدعيم العلاقات المصرية الأفريقية الصينية، والاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات المصرية الصينية بصفة خاصة وما تشهده هذه العلاقات من نمو في مختلف المجالات بصفة عامة.