دبي الوجهة الأولى للسائح السعودي وشرم الشيخ تنافسها في الأسعار

 

تركيا الوجهة الثانية بدلا من القاهرة نتيجة الأحداث السياسية في مصر

64 مليار ريال حجم إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية

 

 

كتب- أكرم مدحت - صحفي بموقع ترافل يالا

تصدر السعودية ما يقرب من 4 ملايين سائح إلى أنحاء العالم، وينفقون نحو 64 مليار ريال سعودي، وتعد مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة هي الوجهة الأولى للسائحين السعوديين إذ أن 50% منهم يمتلكون وحدات سكنية هناك، وكانت القاهرة الوجهة الثانية للسعوديين لولا الأحداث السياسية التي شهدتها مصر عقب ثورتي يناير 2011، ويونيو 2013.

ووفقا لتعليق مدير عام إحدى شركات السياحة السعودية فإن مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر لا تزال وجهة الكثير من السعوديين لقضاء إجازاتهم لانخفاض الأسعار بنسبة 50% مقارنة بدبي.

 

وأكد المهيدب أن الطلب زاد خلال موسم الصيف لقضاء العطلة في دول أوروبا الغربية بشكل خاص، كما كان لانخفاض سعر صرف اليورو والجنيه الإسترليني أثرا بارزا في جعل أسعار الفنادق والشقق الفندقية في دول أوروبا أكثر جذبا من ذي قبل.

وتأتي تركيا لتكون من الوجهات السياحية التي استحوذت مؤخرا على نصيب كبير من الحركة السياحية السعودية، حيث ارتفع معدل الطلب عليها العام الماضي وازداد هذا المعدل بنسبة كبيرة العام الجاري، على الرغم من اقتراب هامش تكاليف الإقامة والمعيشة فيها من الدول الأوروبية، وتتميز تركيا بتنوع الخيارات السياحية كبلد زاخر بالثقافة والتاريخ الإسلامي، والشواطئ أيضا، ومازالت العاصمة اللبنانية بيروت تحتل مركز متقدم في الوجهات السياحية التي يفضلها السائح السعودي.

ووفقا لتقديرات الطلب في سوق السياحة السعودية تستحوذ دول الشرق الأقصى على أعدادا كبيرة من رواد السفر وتحديدا العائلات الباحثة عن الاستمتاع بأقل التكاليف، لتأتي ماليزيا الوجهة الأكثر تفضيلا من هذه الناحية.