هاشتاج EgyptBloom ينطلق على مواقع التواصل الاجتماعي لتنشيط السياحة والبداية بشرم الشيخ

 

منسقو الحملة: الفكرة تعتمد على المشاركة الفعالة للمصريين والأجانب بصور رحلاتهم إلى المناطق السياحية

المنفذون شباب هيئة التنشيط السياحي بمشاركة 13 طالب من كلية سياحة وفنادق

 

كتب- أكرم مدحت - صحفي بموقع ترافل يالا

أطلقت مجموعة من الشباب بهيئة تنشيط السياحة مبادرة لعودة الحياة للمناطق السياحية في مصر من خلال هاشتاج "#EgyptBloom"، وذلك بزيارة مجموعة من أجمل المدن السياحية الشاطئية في جنوب سيناء، وهي شرم الشيخ ودهب ونويبع كمرحلة أولى، ومن المقرر أن تشمل المراحل التالية جميع المناطق السياحية بأنماطها المختلفة الأثرية والصحراوية.

وتعتمد الحملة على تنظيم زيارات ترفيهية تنشيطية يرافقهم مجموعة من شباب كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وعددهم 13 طالباً بالسنة النهائية، إلى المناطق الجاذبة للمصريين والأجانب، مثل رحلات السفاري، والرحلات البحرية والغطس في واحدة من أجمل الجزر بشرم الشيخ "جزيرة محمد"، ومنطقة "بلو هول" في دهب.

المنسقون للحملة والمشرفون على تنفيذها ثلاثة من الشباب حديثي التعيين بقطاع السياحة الدولية بالهيئة، وهم كريم رشوان، نيرمين مصطفى، وأحمد طلعت.

جاء اختيار اسم الهاشتاج "#EgyptBloom" ليعتبر مصر زهرة تتفتح من جديد وفقا للمعنى الحرفي للكلمات، والتي تعبر في مضمونها عن توصيف مناسب لوضع السياحة المصرية التي كادت أن تنطفئ أنوارها وتفقد رونقها، وتم دمج حملة "#This is Egypt" التي أطلقها وزير السياحة هشام زعزوع بداية نوفمبر الماضي لأنها تحمل نفس الفكرة وتدعمها بقوة، بحسب كريم رشوان أحد منسقي الحملة في تصريحات خاصة لموقع "ترافل يالا".

فكرة الحملة

وأضاف رشوان أن الحملة تعتمد على المشاركة الفعالة للمصريين والأجانب بصور رحلاتهم إلى المناطق السياحية من خلال أحدث وأكثر الآليات انتشاراً وتأثيراً في السائحين سواء الأجانب، أو المصريين لتنشيط السياحة الداخلية، وهي إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بإنشاء صفحات على "فيسبوك"، و"تويتر"، و"استجرام"، واكتشاف المتعة التي قد لم يحظى بها الكثيرون، على أن يتم ذلك من داخل مصر، بدلا من إطلاق جميع الحملات الترويجية من الخارج فقط، وبالتالي تعطي المزيد من المصداقية لدى السائحين،

وأكد أن تولي مجموعة من الشباب مسئولية الحملة يمنحها روح المجاذفة التي قد تكون أكثر فاعلية في الأعمار المختلفة للسائحين.

وأوضح رشوان أن اختيار شباب من كلية السياحة والفنادق لتنفيذ الحملة يجعلهم أكثر حرصا على إنجاح الحملة والولاء للنشاط لأنه يمثل فرص عملهم في المستقبل، مشيرا إلى إرسال خطاب رسمي لكلية سياحة وفنادق جامعة حلوان لترشيح الطلبة المتميزين للمشاركة في الحملة، وتم اختيارهم من خلال مقابلة شخصية لتكوين المجموعة الموجودة حاليا.

كواليس الإعداد للحملة

وقالرشوان  أنه تم الإعداد للفكرة منذ 3 أسابيع، بدراسة كاملة تشمل اختيار المناطق وتنظيم برامج سياحية مختلفة، وخطوات التنفيذ، والمستهدف، والفترة الزمنية التي تحصد ردود الأفعال التي تؤكد نجاحها محليا ودوليا، إلى جانب جميع التكاليف، والحصول على الموافقة ودعم قيادات هيئة تنشيط السياحة، بما لا يتعارض مع الحملات الترويجية الدولية الأخرى التي تقوم بها بنفس الآلية.

وأشار إلى عرض الأمر على شركة JWT"" وهي الشركة الدولية التي تنفذ الحملة الترويجية للسياحة المصرية على المستوى الإعلاني والعلاقات العامة، لمعرفة هل يتعارض هذا مع الحملة الدعائية الدولية، فيما أبدت الشركة رأيها بأن الفكرة تدعم الحملة الدولية بشكل كبير.

 

آلية التنفيذ وكيفية الترويج محليا ودوليا

وتعتمد الحملة على رفع أكبر عدد من الصور التي توضح جمال المناطق السياحية، والأنشطة التي يقوم بها فريق الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وإشراك المصرين والأجانب في بعض الأنشطة التي يقومون بها، وتصوير اللحظات المختلفة والمواقف بما يمثل معايشة وبعث رسالة غير مباشرة للسائحين، تحفزهم على السفر إلى مصر، والكشف عن أماكن جديدة لأماكن لم تحظى بالترويج الذي تستحقه وتنظيم أنشطة ترويجية ومغامرات.

والسماح للسائحين الذين زاروا مصر، والمصريين المترددين على المدن السياحية على رفع الصور التي تجسد رحلتهم وتظهر مدى الأمن والأمان والجمال الفريد للمقصد السياحي المصري، وبالتالي تكون الحملة أكثر فعالية وانتشارا ويمكن رصد نتائجها بشكل سريع وناجح.