بالصور.. مئات السائحين يشهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بأبو سمبل

 
خاص بموقع ترافل يالا
 

شهد وزير السياحة هشام زعزوع اليوم تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بالمعبد الكبير "قدس الأقداس" بمدينة أبو سمبل، في ظاهرة فلكية فريدة تتكرر مرتين يومي 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام.

 

وفي هذا السياق، قال هشام زعزوع إن تلك الظاهرة تعكس عبقرية المصري القديم وما خلفته من تراث حضاري يفوق نظائره في العالم أجمع، مؤكدا أن إستغلال تلك الأحداث الهامة في الترويج لمصر سياحياً من شأنه إحداث فارقاً حقيقياً في استعادة الحركة السياحية، مشيرا إلى أن الحملة الترويجية المزمع إطلاقها خلال أيام تولي اهتماما كبيرا لمنتج السياحة الثقافية، ودعا زعزوع السائحين لزيارة مصر، ونقل تجاربهم إلى الأصدقاء والمعارف في بلادهم.

 

وأشار زعزوع إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الرحلات التعريفية لكبار منظمي الرحلات وممثلي الإعلام الدولى في بث رسائل طمأنة بأن الحياة في مصر تسير بشكل طبيعى ومستقر.

 

حضر الحدث الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، والدكتور حسام مغازي وزير الرى، واللواء سامح يسري محافظ أسوان، وعدد من القيادات التنفيذية وممثلوا القطاع السياحي الخاص وعدد كبير من السائحين من مختلف الجنسيات الذين توافدوا خصيصاً لمشاهدة تلك الظاهرة الفريدة.

 

وفى سياق متصل، شارك الوفد الفرنسي المتواجد حاليا فى مصر ضمن رحلة تعريفية تنظمها هيئة تنشيط السياحة فى الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى، وقدمت الفرق الشعبية المشاركة فى الاحتفالية عروضاً فنية وفلكورية.

 

ومن جانبه، أعرب فيليب فوليوت philipe Folliot عضو لجنة الدفاع ورئيس لجنة الصداقة الفرنسية المصرية بالبرلمان، عن سعادته بتواجده فى مصر، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، مضيفاً أن مصر وفرنسا تخوض حرباً ضد الإرهاب وأن أفضل طريقة لدعم مصر هي دعمها اقتصادياً وتنموياً وسياحياً، داعياً الشعب الفرنسي لزيارة مصر وآثارها الخالدة.

 

وعلى هامش الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل، افتتح وزيرا الآثار والسياحة متحف أبوسمبل الذى يضم ثلاثة تماثيل تم وضعها في قاعة كبار الزوار بالمعبد لثلاث شخصيات عالمية ساهمت بقدر كبير فى إنقاذ آثار النوبة.