مطار العلمين الدولي يستقبل أولى رحلات "ساوث ويند" التركية القادمة من أنطاليا

استقبل مطار العلمين الدولي أولى رحلات شركة "ساوث ويند" التركية القادمة من مدينة أنطاليا، وعلى متنها 72 راكبا. ورحب فريق العلاقات العامة بالمطار بتقديم الورود والهدايا التذكارية.

ويأتي هذا في ضوء اهتمام وزارة الطيران المدني بتنفيذ إستراتيجية شاملة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وجاهزية المطارات لاستقبال مزيد من الحركة السياحية العالمية، حيث شهد مطار العلمين الدولي أعمال تطوير شملت رفع طاقته الاستيعابية إلى 400 راكب/ساعة، وتوسعة الممر لاستيعاب الطائرات الكبيرة، إلى جانب تطوير الحقل الجوي ليستوعب 45 طائرة، مع استهداف زيادة الطاقة الكلية للمطار إلى مليون راكب سنويا خلال الفترة المقبلة. وفقا للصفحة الرسمية للشركة المصرية للمطارات على موقع "فيسبوك".

ومن جانبه، أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بدء انطلاق الموسم السياحي الصيفي السياحى لعام 2025، مع استقبال أولى رحلات الطيران السياحية القادمة من أنطاليا بتركيا وذلك بمطار العلمين الدولي، وعلى متنها فوج سياحي من روسيا، مما ينعش الحركة السياحية بالساحل الشمالي ومرسى مطروح. وكان في استقبال الرحلة محمد أنور مدير عام إدارة السياحة والمصايف بالمحافظة، وتم استقبال الطائرة بتقليد رش المياه لأولى الرحلات.

وكانت فتيات مبادرة ريحانة التابعة لوزارة الشباب والرياضة في استقبال والترحيب بزوار المحافظة، وقامت فتيات ريحانة بتقديم الهدايا التذكارية والترحيب بصورة مشرفة بزوار المحافظة، وإهدائهم كتيبات باللغة الروسية عن سيوة والعلمين ومرسى مطروح، وتمور من واحة سيوة وبعض الهدايا العينية المعبرة عن تراث محافظة مطروح.

وتوقع المحافظ ارتفاع تدفق حركة السياحة والطائرات القادمة إلى مطار العلمين الدولي ومطار مرسى مطروح الدولي، مقارنة بالعام الماضي، وذلك بفضل ما تشهده محافظة مطروح من اهتمام القيادة السياسية بعمليات التطوير الشامل، واستحداث مدن جديدة ومنها مدينة العلمين الجديدة ورأس الحكمة، والتي تعد واحدة من أكبر المشروعات التنموية والسياحية الواعدة في المنطقة.

وتعد مدينة العلمين الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع التي أنشئت ضمن المشروعات القومية للجمهورية الجديدة، بمواصفات عالمية وجهود مصرية، وأصبحت المدينة درة البحر المتوسط ووجهة ساحلية متميزة، تستقطب أعدادا متزايدة من المصريين والعرب والأجانب للإستمتاع بجمال شواطئها ومرافقها الحديثة، مما عزز من مكانتها كمقصد سياحي واستثماري بارز على خريطة الساحل الشمالي.