وزير السياحة يشارك في ندوة الجمعية المصرية البريطانية للأعمال بعنوان "مصر.. تنوع سياحي لا مثيل له"
تم النشر:الأربعاء 18 ديسمبر 2024

كتب: أكرم مدحت
تم النشر:الأربعاء 18 ديسمبر 2024
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أمس، في الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA، تحت عنوان "مصر.. تنوع سياحي لا مثيل له"، بحضور خالد نصير رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وتحدث فتحي عن التنوع السياحي الفريد الذي حابى الله به مصر من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وموقع جغرافي متميز وتاريخ عريق وشواطئ خلابة وصحاري وغيرها،
موضحا أنه انطلاقا من هذا التنوع جاءت رؤية الوزارة التي ترتكز على أن تكون مصر المقصد السياحي الأكثر تنوعا في العالم من حيث تنوع المنتجات والأنماط السياحية.
وأشار وزير السياحة إلى أن كل الحملات الترويجية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة ستعتمد على تقديم وإبراز هذا التنوع السياحي الفريد والتسويق لجميع المنتجات السياحية على التوازي، مؤكدا على أهمية استخدام التسويق السياحي الإلكتروني وخاصة من خلال الاستعانة بالذكاء الاصطناعي وأدواته وتطبيقاته المختلفة في مجال السياحة وخاصة في الترويج السياحي والوصول لشرائح معينة مستهدفة من السائحين في الدول المختلفة.
وأوضح أن هناك منتجات سياحية جاهزة بالفعل وهناك منتجات أخرى جاري العمل على تطويرها لتكون جاهزة لتضمينها ضمن البرامج السياحية المختلفة لدى منظمى الرحلات.
وأكد الوزير على أن هناك عمل متواصل واجتماعات دورية مع ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية الخمس وشركاء المهنة من القطاع السياحي الخاص، للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم ووضع الأولويات بما يساهم في تطوير صناعة السياحة في مصر.

كما تحدث عن حرص الوزارة على الاستمرار في تطوير جميع المتاحف والمواقع الأثرية وتحسين جودة الخدمات المقدمة بها ومنها مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، لافتا إلى عمل مناطق ترفيهية بالمنطقة للسائحين مثل المطاعم والكافيهات والبازارات، وأنه سيتم تخصيص منطقة التريض لتكون مكان لوقوف الدواب (الأبل والخيول) وعمل مسار لسير هذه الدواب بما يضمن التأكد من حسن معاملتهم للسائحين والزائرين بالمنطقة، بجانب التعامل السليم مع الحيوانات الموجودة بها.
كما أكد الوزير على حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة من خلال إقامة الشراكات المختلفة مع القطاع الخاص، مضيفا أن القطاع الخاص يقوم في إطار هذه الشراكات بتقديم وتشغيل وإدارة الخدمات فقط بعيداً عن الجانب الأثري أو ما يخص الآثار بصفة عامة والذي يكون تحت الإشراف والإدارة الكاملة للوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار.
وقد شهدت الندوة جلسة حوارية مع وزير السياحة والآثار أدارها ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، تم خلالها عرض ومناقشة عدد من الموضوعات من بينها سبل تشجيع الاستثمار السياحي في مصر وخاصة الفندقي لزيادة أعداد الغرف الفندقية بها، والحوافز والمبادرات التمويلية التي تقدمها مصر في هذا الإطار.

وعن استحداث أنماط جديدة لإقامة السائحين، أشار الوزير إلى أنه جاري العمل على الانتهاء من المسودة التي تم إعدادها للضوابط المنظمة "لوحدات الإقامة"، مؤكدا على أهمية التأكد من ضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة.
كما تم الرد على العديد من استفسارات الحضور ومقترحاتهم وتوصياتهم بشأن تطوير قطاع السياحة والآثار في مصر ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها من بينها: آليات تطوير منتج السياحة البيئية في مصر وسبل تحقيق الاستدامة في قطاع السياحة والآثار، وضرورة تعزيز مزيد من الوعي السياحي والاثري لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية صناعة السياحة بالنسبة للاقتصاد القومي.

شارك في حضور الندوة السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، والسفير دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، وعدد من ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة، وعدد من أعضاء الجمعية، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، والمهندس علي عيسى رئيس مجلس إدارة نادي السيارات والرحلات المصري، وقيادات وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.
