مصر ونيوزيلندا توقعان اتفاقية في النقل الجوي لفتح تشغيل الرحلات والمشاركة بالرمز بين البلدين

قام كل من عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصري، والسفيرة إيمي لورينسون سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة، الاتفاقية الثنائية للنقل الجوي بين الجانبين المصري والنيوزيلاندي، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين، وذلك عقب الانتهاء من جميع الإجراءات الرسمية.

 

حضر مراسم التوقيع الملاح هشام عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للنقل الجوي، والطيار فؤاد جوهر مدير عام الاتفاقيات الدولية بسلطة الطيران المدني المصري، ويسرا سلامة مسئولة شئون سياسات التجارة والاقتصاد بالسفارة النيوزيلندية.

 

وتهدف الاتفاقية الثنائية إلى دعم إمكانية فتح جداول تشغيل الرحلات الجوية، ومنح حقوق المشاركة بالرمز لشركات الطيران في البلدين، بما يعزز من فرص التعاون التجاري والاستثماري ويدعم توفير مزيد من خيارات السفر المتنوعة للمسافرين.

 

وفي هذا السياق، أعرب الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصري عن سعادته بتوقيع الاتفاقية الثنائية بين البلدين لدعم التعاون الفعال وتتويجا للجهود والمساعي الداعمة التي استمرت لسنوات طويلة، بما يمهد الطريق لتعميق مزيد من سبل التعاون في قطاع الطيران المدني ولتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.

 

وأشار إلى جهود وزارة الطيران المدني المتواصلة لدعم الروابط التجارية والاقتصادية مع الشركاء الدوليين في مجال الطيران المدني، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي الهام.

 

ومن جانبها، أشادت السفيرة إيمي لورنسون سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة بأهمية الاتفاق المشترك بين مصر وبلادها في مجال خدمات النقل الجوي، مؤكدة على أن الاتفاقية تشكل خطوة جديدة وداعمة لتوطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين، لاسيما في مجالات شحن البضائع وحركة النقل الجوي.

 

تأتي الاتفاقية في إطار دفع جهود التعاون المشترك بين قطاع الطيران المدني المصري وجميع دول العالم بما يعزز من حركة التبادل التجاري والاقتصادي، ويزيد من قدرات مصر في مجال النقل الجوي.