مدبولي يتابع تطوير مطاري برج العرب والعلمين.. وزير الطيران: جاهزان للتشغيل اعتبارا من نوفمبر
تم النشر:الثلاثاء 22 أكتوبر 2024

كتب: أكرم مدحت
تم النشر:الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، لمتابعة موقف أعمال التطوير الجاري بمطاري برج العرب والعلمين الدوليين. ومن جانبه، كشف وزير الطيران المدني أنه سيتم الانتهاء من أعمال التطوير بمطاري "برج العرب" و"العلمين" مطلع شهر نوفمبر المقبل، مؤكدا جاهزية المطارين للتشغيل الفعلي.
وأضاف الحفني أن مبنى الركاب "رقم 1" بمطار برج العرب الدولي قد تم افتتاحه عام 2010، على مساحة 24 ألف متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 1.2 مليون راكب سنويا، مشيرا إلى أن المبنى يشمل صالة السفر الدولي، وممر الترانزيت، وصالة الوصول، ومنطقة سيور الحقائب، إلى جانب الأماكن المؤقتة المخصصة لاستقبال وتوديع المسافرين، لحين الانتهاء من أعمال التطوير بالمطار، ومشروعات التطوير بمبنى الركاب رقم 1، والتي ستبدأ بعد تشغيل مبنى الركاب رقم ٢ الجديد الذي يقع على مساحة 40 ألف متر مربع، كأول مبنى ركاب صديق للبيئة فى مصر تم تجهيزه بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا) ليستوعب 4.8 مليون راكب سنويا.
وأوضح وزير الطيران أنه مع بدء تشغيل المبنى الجديد ستصل السعة الاستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويا، مشيرا إلى أن التوسعات ومشروعات التطوير بالمطار تواكب التوجهات العالمية من حيث مراعاة الأبعاد البيئية للحركة الجوية، حيث سيكون مطار برج العرب أول مطار مصري صديق للبيئة عقب التجديدات وافتتاح مبنى الركاب الجديد. وفقا للبيان المنشور على الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على موقع "فيسبوك".

وفي هذا السياق، قال وزير الطيران المدني إن تطوير المطار يعتمد على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية واستخدام نظام التكييف VRV لتوفير الطاقة، كما أن المطار يضم أنظمة فنية وتكنولوجية لأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات عالميا.
وأضاف الحفني أن أعمال التطوير بمطار برج العرب شملت إنشاء مدرج جديد للطائرات "ترماك"، وطرق تصل بين الترماك الحالي والجديد والممر الحالي، ليصبح إجمالي عدد مواقف انتظار الطائرات بعد التشغيل ٤٠ موقفا، هذا إلى جانب إقامة مختلف المباني الخدمية وما تتضمنه من محطات كهرباء، ومحطة معالجة، ومحطة رفع مياه، وغيرها من المباني الخدمية، كما أنه تم تجهيز المطار بأحدث النظم الخاصة بالإنذار وإطفاء الحرائق، والتجهيزات الأمنية.
وتابع الوزير أن أعمال التطوير تضمنت أيضا رفع كفاءة الممر الرئيسي، وإنشاء البنية التحتية له وزيادة قوة تحمل الرصف بعد إعادة تشكيل قطاع الرصف لاستقبال الطائرات الكبيرة كود (E)، وإنشاء نظام صرف المطر الذي يشمل إنشاء غرف تفتيش وخطوط صرف وإنشاء مجموعة من الترع لتجميع مياه المطر للحقل الجوي بالكامل مع الالتزام بتعليمات منظمة الطيران الدولية بتغطية أنظمة الصرف في الحقل الجوي، كما تضمنت أعمال التطوير إنشاء التاكسي الموازي الجديد وربط الترماك بمباني الركاب، وهو يعد إضافة جديدة وخطوة واعدة تضاف لمنظومة المطارات المصرية نحو تحويلها إلى منظومة المطارات صديقة للبيئة تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور سامح الحفني إلى أن أعمال التطوير شملت مطار العلمين الدولي الذي يحظى بموقع متميز ويخدم مدينة العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالي، حيث يقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط على بعد 12 كم من منطقة الضبعة.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن أعمال تطوير مطار العلمين الدولي أسهمت في زيادة طاقته الكلية لتصل إلى مليون راكب سنويًا مما يساهم في استيعاب حجم الحركة السياحية المتوقعة إلى مدينة العلمين الجديدة، ويزيد من قيمتها كوجهة سياحية عالمية أصبحت رمزا للتكامل في كافة الملفات التنموية وجعلها مركزا حيويا يجمع بين الترفيه والتنمية الاقتصادية.
ونوه الحفني بأن أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار توجهات الدولة المصرية لتحقيق الارتقاء بمنظومة المطارات المصرية، ورفع طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، تماشيا مع مستهدفات الحكومة لزيادة أعداد السائحين للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.