"الفيفا": 5 مدن سعودية تستضيف فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2034.. تفاصيل

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن تفاصيل ملف المملكة العربية السعودية الطموح لاستضافة أكبر نسخة على الإطلاق من تاريخ بطولة كأس العالم يتم تنظيمها في دولة واحدة، وذلك بعد تقديم المملكة لملف الترشح لاستضافة كأس العالم FIFA 2034 بشكل رسمي في العاصمة الفرنسية باريس.

 

ويكشف ملف الترشح بشكل حصري عن المخطط العام لكأس العالم FIFA الذي ستستضيفه المملكة في 5 مدن رئيسة، هي: الرياض، جدة، الخبر، وأبها، إضافة إلى نيوم التي تمثل أحد أهم المشروعات الكبرى لمدن المستقبل في المملكة والعالم بأسره. وفقا لوكالة الأنباء السعودية.

 

15 ملعبا في 5 مدن

 وستتزين المدن الـ5 المستضيفة بـ15 ملعبا متطورا، منها 11 ملعبا جديدا بالكامل تشمل التالي:

 

الرياض

 ستضم الرياض 8 ملاعب مخصصة لاستضافة مباريات كأس العالم، بما فيها إستاد الملك سلمان الجديد الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، الذي من المقرر أن يستضيف المواجهتين الافتتاحية والنهائية للبطولة وعلى أن يصبح الاستاد الرئيس الجديد للمنتخب السعودي.

 

وبالإضافة إلى إستاد الملك سلمان الجديد في العاصمة الرياض، فقد أعلن عن إنشاء إستاد الأمير محمد بن سلمان في منطقة القدية، الذي يعد تحفة معمارية بمدرجاته الثلاثية والإطلالة على إحدى قمم جبل طويق، حيث يتميز الاستاد بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق عالميًا، وتكتسي معظم مساحات الواجهات الخارجية له بالزجاج الملون وشاشات LED.

 

ومن الملاعب التي ستضمها مدينة الرياض أيضا ملعب مدينة الملك فهد الرياضية الشهير الذي سيتم تطويره بأحدث المعايير العالمية، كما سيتم رفع سعته لأكثر من 70 ألف متفرج.

 

جدة

أما في جدة، فيتميز استاد وسط جدة الذي سيتم بناؤه، بتصميمه المعماري المستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة البلد التاريخية، في حين سيلبي الملعب الساحلي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية احتياجات مجتمع المدينة النابض بالحياة بالإضافة إلى جمالية تصميمه الطبيعي المستوحى من الشعاب المرجانية المذهلة في البحر الأحمر.

الخبر

وفي مدينة الخبر فسيتربع استاد أرامكو على شاطئ الخليج العربي، الذي يتسم بتصميم ديناميكي مستوحى من البحر، ويحاكي شكل "الدوامات" التي تظهر قبالة الساحل خلال أشهر الصيف، وتشمل العناصر المعمارية للملعب عدداً من الأشرعة المتداخلة والزخارف التي تحاكي شكل الأمواج الطبيعية، بما يتناغم مع البيئة الساحلية المحيطة به على شواطئ المملكة.

 

أبها

ويشهد استاد جامعة الملك خالد بمدينة أبها، المستخدم من قبل الجامعة حاليا، أعمال توسعة مؤقتة لزيادة سعته إلى أكثر من 45 ألف متفرج، بهدف استخدامه لاستضافة مباريات كأس العالم FIFA 2034 ، بالإضافة إلى ذلك، ستركز عملية التجديد على تحديث البنية التحتية ومراعاة الإرث المستدام للملعب.

 

واستثمارا للمساحة الجغرافية للمملكة واستغلالا لمناطقها المتنوعة، فإن خطة الاستضافة ستمتد لـ10 مدن داعمة للمدن المضيفة، يتم فيها احتضان بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبيل وأثناء البطولة، حيث تتميز هذه المدن بمناطقها السياحية التي ستمكن المنتخبات المشاركة والجماهير الحاضرة من استكشاف موروث حضاري للمملكة، وخوض تجارب سياحية مميزة خلال فترة الاستضافة.

230 ألف غرفة فندقية

وفيما يتعلق بالإقامة يستعرض الملف ما يزيد عن 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة لكبار الشخصيات ووفود الاتحاد الدولي والمنتخبات المشاركة والإعلاميين وجماهير البطولة.

 

مراكز التدريب

وفيما يتعلق بمراكز تدريب المنتخبات تم اقتراح 132 مقر تدريب، في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ 48 المشاركة والوفود المرافقة لها، تشمل 72 ملعبا مخصصا للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقري تدريب مخصصة للحكام.

 

ويقدم ملف الترشح العديد من التفاصيل حول 10 مواقع مختلفة في المدن المضيفة لاستضافة مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival، حيث سيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار موقع واحد في كل مدينة مضيفة، إذ تشمل قائمة المواقع المقترحة حديقة الملك سلمان في الرياض المقرر أن تصبح أكبر حديقة حضرية في العالم.

 

كما تشمل قائمة المواقع المقترحة الأخرى واجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وساحة البحار في أبها ضمن مشروع "وادي أبها"، والمرسى ضمن مشروع "ذا لاين" في نيوم، وحديقة الملك عبدالله بالخبر، ومناطق أخرى تمكن الجماهير من مشاهدة المباريات وخوض تجارب استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة على مدار أسابيع البطولة.

 

وتهدف المملكة في حال نيلها حق استضافة كأس العالم FIFA2034 إلى تنظيم نسخة تحتل المرتبة الأولى على قائمة البطولات الرياضية الأكثر مشاهدة في التاريخ، وتوفير تجارب لا تنسى لكافة من سيتواجد على أرض المملكة من منتخبات مشاركة أو جماهير رياضية، تجسد من خلالها بأنها وجهة الرياضة والرياضيين الجديدة، ومركزا استراتيجيا دوليا مهما يربط أنحاء العالم كافة.

 

للاطلاع على المنشور على موقع وكالة الأنباء السعودية، اضغط هنا .