وزير الطيران يتفقد مطار برج العرب الدولي بالإسكندرية استعدادا لتشغيل مبنى الركاب الجديد
تم النشر:الأحد 28 يوليو 2024

كتب: أكرم مدحت
تم النشر:الأحد 28 يوليو 2024
قام الدكتور طيار سامح الحفني وزير الطيران المدني بأولى جولاته الميدانية بمطار برج العرب الدولي بمدينة الإسكندرية، وذلك لمتابعة وتقييم إجراءات سير العمل في ضوء التشغيل على أرض الواقع خاصة بعد ما ورد من ملاحظات أبداها بعض الركاب خلال تجربة سفرهم ووصولهم عبر المطار من مبنى الركاب رقم (1)، حيث تم الاطمئنان على مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتقييمها، فضلا عن الوقوف على آخر مستجدات ما تم من أعمال التطوير ومدى جاهزية مبنى الركاب الجديد لبدء التشغيل التجريبي.
يأتي ذلك استمرارا للجولات الميدانية التي يجريها وزير الطيران المدني لمتابعة سير العمل للتأكد من انتظامية حركة التشغيل ومتابعة تقييم إجراءات الركاب، وكذلك الوقوف على ما تم من أعمال تطوير بالمطارات المصرية.
رافقه في الجولة الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، والطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات، والطيار وائل النشار مستشار وزير الطيران لشئون أمن المطارات.
بدأ الطيار سامح الحفني جولته بالاستماع إلى أراء ومقترحات الركاب من المسافرين والمودعين للتعرف عن مدى رضاهم فيما يقدم إليهم من خدمات وما يواجههم من مشكلات أثناء تجربة سفرهم عبر المطار، مشددا على ضرورة تقديم التسهيلات والتيسيرات اللازمة للركاب المغادرين والقادمين ، ومتابعة استمرار عمليات التطوير لكافة الخدمات المقدمة بالمطار، ووضع خطة متكاملة مدعمة بحلول فعالة ورؤي جديدة ومتطوره تُسهم في تذليل كافة المشكلات ورفع مستوى الخدمات المقدمة للركاب لتحسين تجربة سفرهم وجعلها أكثر راحة ورفاهية.
وخلال جولته، تفقد وزير الطيران مبنى الركاب رقم (1 و2)، وصالات السفر والوصول، وصالتى المستقبلين انتظار المودعين، ومنطقة سيور الحقائب وكاونترات الجوازات، لمتابعة إجراءات السفر والوصول وحركة التشغيل لمختلف شركات الطيران والأسواق الحرة، ومواقف انتظار الطائرات.
وخلال الجولة، استعرض الملاح أحمد شرف مدير مطار برج العرب الدولي ما تم إنجازه من أعمال تطوير تشغيل مبنى الركاب الجديد صديق للبيئة، وإمكانيات المطار والقدرة الاستيعابية وحركة التشغيل الحالية والمتوقعة للمطار في ضوء الطلب على السفر من جانب شركات الطيران، تزامنا مع قرب تشغيل المبنى الجديد خلال الفترة المقبلة، والذي من المخطط أن يستوعب 4.8 مليون راكب سنويا، لتصل إجمالى الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويا.





يذكر أن مبنى الركاب الجديد قد تم تجهيزه بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار، ولتخفيف تكدس الحركة الجوية والركابية عن المبنى القديم، حيث شدد وزير الطيران على ضرورة نقل تشغيل كل الرحلات الجويه إلى المبنى الجديد، حيث من المقرر أن يبدأ قريبا التشغيل التجريبى للرحلات، والعمل على تطوير المبنى القديم.
وأكد على أهمية تشغيل المبني الجديد الذي يعد إضافة جديدة وخطوة واعدة تضاف لمنظومة المطارات المصرية، نحو تحويلها إلى منظومة المطارات صديقة للبيئة تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية لجذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028، وبما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة تطوير منظومة المطارات المصرية في كل أنحاء الجمهورية كونها البوابة الأولى والداعمة في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
