القمة العالمية لصناعة الطيران تعقد في أبوظبي بالإمارات 25 سبتمبر القادم
تم النشر:الخميس 11 يوليو 2024

كتب: مجدي إبراهيم
تم النشر:الخميس 11 يوليو 2024
تستضيف أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، النسخة الـ7 من القمة العالمية لصناعة الطيران في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات في أبوظبي يومي 25 و26 سبتمبر المقبل. وتمثل القمة قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، وتهدف إلى تسريع الاستثمارات لتعزيز الاستدامة ومشاركة الشباب والابتكار في هذه القطاعات.
وتجمع القمة أبرز قادة القطاع والمسئولين الحكوميين بإشراف الرؤساء التنفيذيين لسلاسل توريد قطاع الطيران في العالم، بهدف تطوير الإستراتيجيات وبناء الشراكات. وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية.
وساهمت القمة منذ إطلاق نسختها الأولى في عام 2012 بتعزيز مكانة الإمارات بوصفها مركزا لقطاع الطيران، الذي شهد نموا ملحوظا وأصبح عاملا رئيسيا في النمو الاقتصادي.
وتتمحور نسخة العام الحالي حول تحقيق مجموعة من الأهداف لتطوير القطاع ومواجهة مخاوف الطيران العالمية واستكشاف طرق جديدة لتعزيز القدرات التكنولوجية والاستراتيجية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات وتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية في سلسلة توريد الطيران، فضلا عن التأكيد على الالتزام بالمسئولية البيئية.
وتركز جلسات النقاش في القمة على تطوير نظام القطاع الدفاعي في الإمارات والاستثمار في قطاع الطيران المزدهر في المنطقة، بجانب الالتزام بالمسئولية البيئية لإرساء مستقبل مستدام وتحسين البنية التحتية للمطارات لتحقيق النمو المستقبلي.
ويشارك في القمة العالمية لصناعة الطيران مجموعة من المتحدثين البارزين، بمن فيهم الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، محمد القحطاني، الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات في شركة مطارات الرياض، وليلى أودينا، رئيسة مجلس إدارة مطار ريجا الدولي.
وبالتزامن مع ترسيخ أبوظبي لمكانتها بوصفها مركزا للتنمية الاقتصادية، تستكشف القمة سبل بناء مشاريع ومنظومات عمل وتعزيز الشراكات الدولية والاستثمار في البحث والتطوير لتعزيز الابتكار والقيمة في جميع أنحاء الدولة.
وتشمل المحاور الرئيسية للقمة أيضا أحدث توجهات قطاع طيران الأعمال العالمي، مثل السفر بسرعات فائقة ومبادرات الاستدامة، بالإضافة إلى أهم القضايا المتعلقة بالسيولة وعمليات الدمج والاستحواذ ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بالشركات المصنعة للمعدات الأصلية.
كما تسلط القمة الضوء على التطورات في مجال استكشاف الفضاء والاستثمارات الفضائية العسكرية، وفرص الاتصال التي توفرها تقنيات الاتصال عريض النطاق باستخدام الأقمار الصناعية، إلى جانب التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الصناعي، الدفع الكهربائي والطائرات التي تعمل بالهيدروجين وغيرها.
وتهدف المبادرة إلى تنمية المواهب وتعزيز إمكانات ألمع العقول في المنطقة وتسعى القمة من خلال هذه المنصة إلى سد الفجوة بين المواهب الشابة وقادة القطاع، مما يضمن تزويد الجيل القادم من المتخصصين في قطاع الطيران بالمستوى المناسب من المهارات والمعارف والإمكانات.
وإلى جانب ذلك، توفر فعالية "فيستا" منصة خاصة للشركات الناشئة المستعدة لإحداث تغيير جذري في قطاع الطيران، وتشكل منطقة مخصصة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة العالمية القادرة على إحداث نقلة نوعية في القطاع بالتعاون مع شركات من مختلف القطاعات.
للاطلاع على المنشور على موقع وكالة الأنباء الإماراتية، اضغط هنا .