غرفة السياحة: لا علاقة لشركات السياحة بتأشيرات الزيارة للسعودية.. وحذرت من أداء حاملها للحج
تم النشر:الجمعة 21 يونيو 2024

كتب: أكرم مدحت
تم النشر:الجمعة 21 يونيو 2024
غرفة شركات السياحة: نظمنا حملة موسعة وبمشاركة كبار العلماء والمشايخ للتحذير من الوسطاء والحج بتأشيرات الزيارة
أكدت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة أن شركات السياحة المصرية المنظمة لرحلات الحج لا علاقة لها بالمواطنين الذين سافروا لأداء الحج هذا العام من خلال تأشيرات الزيارة، وأضافت الغرفة أنها تتابع الأخبار المتداولة عن تلك الأعداد التي سافرت للحج بتأشيرات الزيارة غير المسموح لها أساسا بأداء الحج طبقا للقوانين والضوابط السعودية.
وأضافت أنها تتابع كذلك سوء الفهم لدى البعض للربط بين هذه الحالات وشركات السياحة، للإيحاء من خلال معلومات مغلوطة أن شركات السياحة هي المسئولة عن تلك الرحلات لهذه الحالات، وهو ما يخالف الحقيقة تماما. وأعربت غرفة شركات السياحة عن حزنها العميق لحالات الوفاة بين الحجاج سواء النظاميين الرسميين أو غيرهم.
وأوضحت الغرفة عدة نقاط هامة تتعلق بملف تنظيم شركات السياحة لرحلات الحج من خلال التأشيرات النظامية والتي تتضمن الآتي:
أولا: تقوم شركات السياحة بتنظيم رحلات الحج طبقا لضوابط صارمة تضعها وزارة السياحة والآثار، وتمنع تلك الضوابط تنظيم رحلات الحج إلا بالتأشيرات النظامية المخصصة للحج السياحي فقط، ويتعرض من يخالف تلك الضوابط لعقوبات مشددة.
ثانيا: لم تتلق غرفة عمليات الحج السياحي أي شكاوى هذا الموسم من حجاج شركات السياحة، حيث ساعدت الضوابط الصارمة المنظمة للحج والاستعداد المبكر للموسم، وعمليات الرقابة والمتابعة من قبل وزارة السياحة والآثار في مرور الموسم بسلام على حجاج شركات السياحة.
ثالثا: تجري حاليا عملية مراجعة شاملة لموسم الحج وجميع البرامج المعتمدة التي نظمتها شركات السياحة، ومن يثبت تنظيمه برامج أخرى بخلاف الرسمية المعتمدة من الوزارة، سوف يتعرض لعقوبات مشددة تصل إلى حد إلغاء ترخيص الشركات المخالفة.
رابعا: حذرت غرفة شركات السياحة واللجنة الفنية للحج السياحي قبل بدء موسم الحج، ومن خلال متابعتهما للمؤشرات وإعداد التأشيرات المختلفة، من خطورة استغلال البعض لتأشيرات الزيارة في أداء الحج، ومزاحمة الحجاج النظاميين من مختلف البعثات وليس الحج السياحي فقط. فضلا عن المطالبة بالتحرك واتخاذ الإجراءات التي تحمي الموسم وتحفظ حقوق الحجاج النظاميين وتحمي كذلك أرواح وحقوق جميع المواطنين وليس حجاج الشركات فقط.
خامسا: تعاني شركات السياحة من السماسرة والوسطاء والكيانات غير الشرعية، وكذلك الشركات الوهمية ومكاتب الخدمات السياحية التي تعمل بدون ترخيص من وزارة السياحة والآثار، وتؤكد الغرفة أن تلك الكيانات سبب رئيسي في جميع المخالفات التي تتم برحلات الحج والعمرة وتعرض حياة المواطنين للخطر، دون أن يكون هناك رادع يمنعهم من تلك الممارسات غير القانونية سنويا.
سادسا: أطلقت وزارة السياحة والآثار بالتعاون والتنسيق مع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة موقعا إلكترونيا جديدا خاصة بالحج باسم "موقع شركات العمرة والحج السياحي"، يهدف إلى دعم جهود القطاع السياحي لمحاربة عمل السماسرة والوسطاء والكيانات غير الشرعية في رحلات الحج، منعا للنصب على المواطنين أو تعرضهم للخطر وضياع حقوقهم.
سابعا: نظمت غرفة شركات السياحة حملة توعية مكثفة بمختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حذرت خلالها من التعامل مع السماسرة والكيانات غير الشرعية وذلك من خلال عدة بيانات صحفية.
كما أكدت تلك الحملة أن تأشيرات الزيارة لا تسمح لحاملها بأداء الحج وحذرت من خطورة تلك الخطوة ، وبثت آراء لعدد من العلماء والمشايخ يشرحون رأي الدين في أداء فريضة الحج بتأشيرة الزيارة ويحذرون من تلك الخطوة وفي مقدمتهم.