السعودية: 1.8 مليون حاج وقفوا على عرفات لتأدية مناسك حج 1445هـ.. 1.6 مليون من خارج المملكة

أعلن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة السعودي نجاح خطط التصعيد إلى صعيد عرفات في وقت قياسي، وكشف أن أكثر من 1.8 مليون حاج وقفوا على صعيد عرفات اليوم، وأدوا نسكهم في موسم حج 1445هـ، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات التنظيمية وبكل يسر وطمأنينة.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم السبت 9 ذي الحجة 1445هـ الموافق 15 يونيو 2024م، للإعلان عن نجاح خطط تصعيد حجاج بيت الله الحرام من مكة المكرمة ومشعر منى، في وقت قياسي، إلى عرفة.

 

وأوضح الربيعة أن إجمالي أعداد الحجاج لعام 1445هـ بلغ مليون و833 ألفا و164 حاجا، من أكثر من 200 دولة، بنسبة 52% للذكور، و48% للإناث. وأضاف أن أعداد الحجاج من داخل المملكة سجلت 221 ألفا و854 حاجا، أما أعداد الحجاج من خارج المملكة بلغت مليون و611 ألفا و310 حجاج، وشارك في التفويج قطار الحرمين وأكثر من 20 ألف حافلة وما يزيد على 100 ألف كادر ميداني.

 

كما أوضحت وزارة الحج والعمرة السعودية الإحصائيات العامة لموسم الحج 1445هـ، عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، أن أعداد الحجاج من الخارج وفقا لمنافذ الدخول سجلت 1.5 مليون حاج من القادمين عبر المنافذ الجوية، و60 ألف حاج من المنافذ البرية، و4714 حاجا عبر المنافذ البحرية.

 

وكانت نسبة الحجاج الوافدين من الدول العربية 22.3% من إجمالي حجاج الخارج، في حين بلغت نسبة حجاج الدول الأفريقية عدا الدول العربية 11.3%، بينما سجلت 3.2% نسبة حجاج دول أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا، وكان الاستحواذ الأكبر لحجاج الدول الأسيوية عدا الدول العربية بنسبة 63.3%. وأشارت وزارة الحج السعودية إلى أن عدد المستفيدين من مبادرة طريق مكة بلغ 322 ألفا و901 حاج.

وفي سياق متصل، صرح عايض بن محمد الغوينم وكيل وزارة الحج والعمرة لشئون الحج بأن عدد قراءات رمز الاستجابة المطبوع على بطاقة نسك بلغ نحو 3 ملايين قراءة، مشيرا إلى زيادة عدد الشركات المقدمة لخدمات حجاج الخارج إلى 35 شركة بزيادة 200% خلال عامين، لافتا إلى التعاون مع أمانتي منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة لتأهيل أكثر من 300 متعهد إعاشة لتوفير نحو 9 ملايين وجبة يوميا للحجاج.

 

وأكد أن وزارة الحج والعمرة تواصل أعمالها الميدانية حرصا على رضا الحجاج، وتستقبل اتصالاتهم عبر الرقم الموحد لخدمة ضيوف الرحمن (1966) لاستقبال الملاحظات أو الشكاوى ومعالجتها من خلال مراكز عناية.