"البيئة" ترفع حالة الاستعداد لاستقبال الزوار والسائحين بالمحميات الطبيعية خلال عيد الفطر

وزيرة البيئة: نجحنا فى خلق فرص استثمارية حقيقية داخل المحميات الطبيعية لدعم السياحة البيئية بمستويات عالمية

 

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على رفع حالة الاستعداد بالمحميات الطبيعية لاستقبال الزائرين خلال احتفالات عيد الفطر المبارك، لتوفير تجربة سياحية فريدة ومميزة تتمتع بكل سبل الراحة للزوار، للاحتفال وسط أجواء الطبيعة الخلابة بالمحميات الطبيعية داخل مصر على اختلاف أنواعها والتعرف علي التراث البيئي والثقافي للمجتمعات المحلية التى تتواجد داخل تلك المحميات.

 

واضافت وزيرة البيئة أنه تم توفير كل سبل الأمان للزائرين، حيث يتواجد منقذين بالمحميات البحرية، وكذلك باحثين لتعريف الزوار بأهمية المحميات ودورها في حماية الطبيعة، مشددة على أهمية الالتزام بضوابط السياحة البيئية ودخول المحميات (لا تترك شيئا خلفك ولا تأخذ شيئا معك) للحفاظ على الطبيعة وعدم تلويثها.

 

ودعت وزيرة البيئة المواطنين لزيارة المحميات الطبيعية خلال إجازة عيد الفطر للاستمتاع بالطبيعة، والتعرف على ثرواتها الطبيعية والمساهمة في حمايتها لنا وللأجيال القادمة بتحقيق مبادئ التنمية المستدامة. وفقا للبيان المنشور على الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على موقع "فيسبوك".

 

وأشارت إلى المحميات الآن بما تحقق فيها من تطوير أصبحت شاهد عيان على نجاحنا في دعم الاستثمار البيئي للسياحة البيئية بمشاركة القطاع الخاص لنصل إلى المستويات العالمية في ادارة و حماية تلك الموارد الطبيعية، مشددة علي أننا مستمرون في دمج القطاع الخاص للاستثمار بالمحميات للارتقاء بتجربة السياحة البيئية بمصر ودعم الاقتصاد الوطني.

 

وأوضحت وزيرة البيئة أن من أهم أولويات خطط العمل البيئي خلال الفترة الحالية هو دعم الاستثمار البيئي بالمحميات وإزالة المعوقات، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات منها توقيع وثيقة اعتماد خطة الإدارة البيئية للأنشطة البحرية بمحمية رأس محمد ومدينة شرم الشيخ، كأول نموذج مصري يهدف إلى تنظيم عمليات الغوص والسباحة والإسنوركلينج، وتحديد أماكن الصيد، والطاقة الاستيعابية لكل منطقة، بما يساهم في تحقيق التوازن بين حماية الموارد الطبيعية والمصالح التنموية والاستثمارية لجميع الأطراف المستخدمة للموارد.

 

وتابعت أنه تم اعتماد مخطط "التمنطق" المسئول عن تحديد مناطق الاستخدمات الحالية والمستقبلية، ووضع رؤية التطوير لكل محمية على حدة ومتطلبات هذا التطوير بالإضافة إلى تنفيذ العديد من برامج رصد البيئات والأنواع بالمحميات الطبيعية ومنها بدء أول برنامج لرصد وتتبع أسماك القرش بالبحر الأحمر، وبالتعاون مع أحد الخبراء الدوليين ، لتحليل الأسباب المحتملة لهجوم أسماك القرش على السواحل بالبحر الأحمر وكذلك مؤشراً على حالة وصحة النظام البيني البحري ، ودعم تنفيذ الأنشطة الاستثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص لإتاحة تجربة سياحية بيئية مميزة وفريدة بالمحميات الطبيعية تضاهى المستويات العالمية.

 

جدير بالذكر أن شبكة المحميات الطبيعية تتنوع ما بين محميات تراث طبيعي وثقافي وتراكيب جيولوجية ومتنزهات عامة وتنوع بيولوجي وموارد اقتصادية.