"شئون الحرمين" تعلن عن الخطة التشغيلية لموسم رمضان 1445هـ.. تفاصيل

أعلنت الهيئة العامة للعناية بشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطتها التشغيلية لموسم شهر رمضان عام 1445هـ، التي انطلقت من 5 مراحل أساسية، والتي تهدف لتكون تجربة القاصدين هذا العام مختلفة بمعايير وجودة عالية، وتميز فريد على مستوى الخدمة وسهولة الوصول إليها، ليؤدوا نسكهم وعباداتهم في أجواء روحانية.

 

واشتملت الخطة على عدة مراحل وهي تحديد المستفيدين، والتركيز على الخدمات المقدمة، وتصنيف مواقع تقديم الخدمة، وتحديد الأدوار التكاملية للوكالات داخل المسجد الحرام وساحاته. وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

 

وتهدف الخطة إلى رفع مستوى تجربة المعتمرين والمصلين والتميز التشغيلي للمسجد الحرام ومرافقه، وتوفير وتهيئة وتمكين القوى العاملة لتنفيذ خطط العمل، واستخدام الأدوات والمواد ذات الجودة العالية في التشغيل، وتقديم الخدمات وتحقيق أعلى مستويات التكامل والتناغم داخليا وخارجيا.

 

وستكون آلية تطبيقها من خلال العمل بأقصى طاقة تشغيلية وتوزيع كثافات الحشود على المساحات كافة، وفق مناطق المستفيدين ومراعاة أوقات الذروة والمناطق الأشد ازدحاما، وذلك بما يضمن توفير الخدمات في مختلف المواقع وعلى مدار الساعة وضمان تقديم الخدمات من الوكالات للقاصدين والقاصدات.

 

كما تضمنت الخطة تقديم عدد من الخدمات وهي التشغيل والصيانة الإنارة والصوت والتهوية والتكييف والمصاعد والسلالم ودورات المياه، والخدمات المباشرة وهي السجاد، التطهير، سقيا زمزم، سفر الإفطار، العربات، كبار السن وذوو الإعاقة، الجنائز، تنظيم الحشود والمصليات، الخدمات الدينية وهي المصاحف وإجابة السائلين، الاعتكاف، الدروس العلمية والتطويف، والخدمات الإثرائية مثل زيارة المكتبات والمعارض ومجمع كسوة الكعبة المشرفة.

 

فيما سيتم تقديم الخدمات للمعتمرين في عدد من المواقع وهي الساحات الخارجية، وداخل المسجد الحرام، صحن المطاف، والمسعى، المرافق الخارجية وهي المكتبات، معرض عمارة الحرمين ومجمع كسوة الكعبة المشرفة، أما المصلين فتقدم لهم الخدمات في الساحات الخارجية، وداخل المسجد الحرام، إضافة إلى وجود عدد من نفاط الفرز للمصلين والمعتمرين وهي باب السلام، وباب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد.

 

للاطلاع على المنشور على موقع وكالة الأنباء السعودية "واس"، اضغط هنا .