الإعلان عن منصة "MUSE" المصرية للحجوزات السياحية عالميا.. إطلاقها رسميا نهاية 2024

بشرى غالي: 600 مليون جنيه رأس المال المصدر للمشروع.. والمرحلة الأولى 200 مليون

حسام درويش: خطة للمشاركة في المعارض والفعاليات العالمية

 

أعلن بشرى غالي رئيس مجلس إدارة شركة "ميوز" المالكة لمنصة "MUSE" للحجوزات السياحية العالمية أونلاين، عن الإعداد لإطلاق منصة "MUSE" للحجوزات السياحية لتكون أول منصة لإدارة العلاقات العامة للعملاء وتدعم البائع والمشتري، ومتخصصة في حجوزات الفنادق والسياحة بجميع أنواعها.

 

وصرح غالي، في مؤتمر صحفي اليوم، بأن منصة "ميوز" هي كيان مصري تم إنشاؤه برأس مال مصدر يبلغ 600 مليون جنيه على عدة مراحل، ستكون المرحلة الأولى منه بمبلغ 200 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه من المستهدف توظيف 200 شخص خلال أول 3 سنوات.

 

وتعد "ميوز" أول منصة متكاملة للحجوزات السياحية وعلاقات العملاء، بغرض تحسين قابلية التوسع في السوق وتعزيز وتحسين تجربة العملاء ومساعدة موردي الخدمات السياحية بجميع انواعهم علي النمو والإنتعاش ومضاعفة المبيعات وفتح اسواق جديدة لهم ودعم الاقتصاد المصري .

 

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة للمشروع: "يسعدنا أن نتعاون مع مجموعة من الشركاء والخبراء الدوليين من كل قطاعات السياحة وهم أسماء تحظى باحترام كبير ولها جذور وخبرة عميقة في قطاع السفر والسياحة لتقديم منصة عالمية، تقدم حلولا رائعة سواء لمقدمي الخدمة أو العملاء والسائحين".

 

وأضاف أنه تم التعاقد مع أهم الشركات المصرية الدولية في تنفيذ المشروع العملاق، وأن "ميوز" لها شركاء استراتيجيين من جميع القطاعات المختلفة ويمثلون الذراع التنفيذية للمشروع وهم: الدكتور حسام درويش خبير التسويق الإلكتروني وتكنولوجيا السياحة والرئيس التنفيذي للمشروع، و"آلان انج" وزير سياحة سيشل الأسبق خبير التطوير السياحي ومستشار تطوير الأعمال بالمشروع، ويانس ثيرنهارات الخبير السياحي وقد عمل في العديد من دول العالم وخاصة دول جنوب شرق آسيا وهو مستشار التسويق  للمشروع، وتيودور كوموليس الخبير السياحة ورئيس مجلس ادارة ترافل ديلي نيوز العالمية وهو مستشار الإعلام الدولي بالمشروع، والكاتب الصحفي أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق وهو مستشار الاعلام في منطقة الشرق الأوسط للمشروع، و سامح لطفي الخبير الفندقي وهو المستشار المالي للمشروع وشركة " بروسمارات " المصرية- الانجليزية للتكنولوجيا وهي شريك استراتيجي في المشروع ومستشار التكنولوجيا.

 

وأوضح أن تلك الشراكات تتمثل في دعم المشروع فنيا وتقنيا وتسويقيا وتعزيز نمو صناعة السفر والسياحة من خلال الأدوات المتطورة لتوسيع نطاق العمليات وزيادة أعداد الزوار وتعزيز تجربة العملاء وولائهم وتعزيز خلق فرص العمل وزيادة الإيرادات، مؤكدا أنه بفضل هذا المزيج القوي من الشراكات وفريق من خبراء تطوير الأعمال والتسويق الرقمي والإعلام التقليدي والرقمي و التكنولوجيا، يمكن للمشغلين تحقيق فوائد الرؤية الشاملة للعملاء  وتكامل البيانات والتعاون المحكم ورؤى العملاء المحسنة التي يغذيها الذكاء الاصطناعي.

 

وفي سياق متصل، قال الدكتور حسام درويش: "إننا اليوم نعلن عن تحقيق حلم إنشاء منصة ذكية متكاملة متخصصة في السياحة والسفر، واعدا بتقديم تجربة لا مثيل لها للمشغلين والعملاء من السائحين ومحبي السفر، وبناء علاقات أقوى لخدمة الجميع وتوفير تجارب فريدة سوف يتردد صداها مع العملاء، لافتا إلى أن هناك العديد من المفاجآت التي سوف تميز المنصة وتدعمها تسويقيا سيتم الإعلان عنها في حينه.

 

وكشف درويش أن حجم سوق السفر العالمي عبر الإنترنت بلغ 512.5 مليار دولار عام 2023. وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع شركات أبحاث السوق العالمية أن يرتفع الحجم  إلى 1.3 تريليون دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.4٪، ويعد الاختراق المتزايد للأجهزة الذكية وسهولة الوصول إلى اتصال إنترنت عالي السرعة، والشعبية المتزايدة للسفر الفردي، والعدد المتزايد من المسافرين بغرض الأعمال، من بين العوامل الرئيسية التي تدفع السوق للأمام.

 

وتعهد "آلان انج"، بأن تكون المنصة فريدة بمميزات تجعلنا خارج المنافسة واننا دائما مطلعون على أحدث التكنولوجيا العالمية ونبحث دائما عن الأفكار الجديدة التي تدعم منصتنا الجديدة.

 

وقال "ثيرنهارت": سوف توفر شركة "ميوز" حلولا تقنية لتسهل عملية الحجز الإلكتروني للسياح من جميع أنحاء العالم لتوفير تجربة سياحية مميزة في مختلف بقاع الدنيا ، كما تعتبر الحل الأمثل للترويج للسياحة الداخلية والخارجية في مصر  والدول العربية وهي المرحلة الاولي من المشروع.

 

ومن جانبه، قال "كوميليس"، سأكون مسئولا عن دعم المنصة حول العالم في الإعلام العالمي ، ولدينا خطة للمشاركة في المعارض والفعاليات العالمية بالتنسيق مع الشركاء في التواجد  في الكثير من المحافل والمعارض المحلية والعالمية والعربية  مشيرا إلى أن أهمية التواجد بتلك المحافل تسهم في إيجاد وتشكيل شبكة علاقات ومعارف في نفس المجال الذي يعمل فيه رائد العمل ، بالإضافة إلى توسيع المدارك والمعارف حول ما وصلت إليه الشركات الأخرى في تطورها ونموها  وتعتبر مثل تلك المشاركات فرصة ذهبية للبحث عن فرص شراكة وتمويل وتوسع في أماكن مختلفة من كل العالم.

 

وقال سرايا، إن الإعلام هام جدا في التعريف بما تحتويه الدولة من مناطق سياحية  سواء كانت طبيعية أو أثرية أو تاريخية أو أى عنصر من عناصر الجذب السياحى، وذلك بإستخدام كل الوسائل الإعلامية والاتصالية المتطورة من أفلام وإعلانات قادرة على جذب المواطن المحلي والسائح الأجنبي، مشددا علي أن الإعلام السياحى أداة لازمة ومحورية فى صناعة السياحة، لذا سنركز تماما على دعم منصتنا الناشئة إعلاميا.

 

ودعا اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر السابق، إلى أهمية دعم مثل هذا النوع من المشروعات لإنها مصدر دخل رئيسي للبلاد وخاصة العملات الأجنبية، مشيرا إلى أن السياحة الإلكترونية برزت مؤخرا كأحد الحلول الواعدة والسريعة في العالم كله لتسويق السياحة، وظهرت منصات الحجوزات السياحية كمشروعات كبرى تهتم بالتكنولوجيا، وتستخدم التكنولوجيا التي تعتمد على التطبيقات الذكية، مضيفا أن قطاع السياحة الإلكترونية المصري حظى باهتمام أكبر من المسئولين مع انطلاق رؤية مصر 2030، المعنية بعملية التحول الرقمي لقطاع السياحة واستخدام تكنولوجيا السياحة وتشجيع الاستثمار فيه وصياغة مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، بما يضع مصر على خريطة التجارة الإلكترونية والمنافسة العالمية.

 

شارك في حضور المؤتمر كل من وعنان الجلالي رئيس مجموعة فنادق هلنان العالمية، وسمير عبد الوهاب نقيب المرشدين السياحيين، واللواء حسام بدر الدين أمين عام الاتحاد الأفروآسيوي "AFASU"، والمستشار د عادل المسلماني الرئيس التنفيذي للاتحاد وسامح سعد مستشار وزير السياحة الأسبق، وعلي كامل منصور رئيس غرفة المنشات السياحية بالدلتا ومدن القناة، وهيئة تنمية صناعة التكنولوجيا "إيتيدا".