"الغرف السعودية" و"الإسلامية للتنمية" يبرمان شراكة لتحويل مكة والمدينة لمركز جذب استثماري

وقع اتحاد الغرف السعودية والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية اتفاقية شراكة "منافع" لتحويل المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى منصة عالمية للاستثمار والفعاليات الدولية، انطلاقا من مكانتهما الدينية والاقتصادية الرفيعة على مستوى العالم الإسلامي.

 

وجرت مراسم التوقيع أمس الأربعاء، خلال فعاليات منتدى مكة للحلال، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، حيث وقعها عن الاتحاد الأمين العام المكلف وليد العرينان فيما وقعها عن الغرفة الإسلامية الأمين العام يوسف خلاوي. وفقا لوكالة الأنباء السعودية.

 

ويمثل اتحاد الغرف من خلال هذه الاتفاقية القطاع الخاص السعودي والغرف التجارية في شراكة منافع وتحقيق مستهدفاتها ومساراتها الإستراتيجية، عبر تسخير شبكات أعماله ومنصاته وعلاقاته المحلية والدولية وتقديم الدعم اللازم لإنجاح الشراكة.

 

وتهدف شراكة منافع إلى استثمار المكانة المقدسة لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة على مستوى العالم، وجذب الفعاليات الاقتصادية، وتقديم الممكنات لرفع كفاءة البيئة الاستثمارية، ودعم وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 لخدمة الحجاج والمعتمرين، وذلك عبر مسارات متعددة تشمل المنتديات ورش العمل والمحاضرات والتدريب والدراسات والتقارير وحوارات قادة الأعمال وصناع القرار والوفود التجارية والفن والثقافة الإسلامية. وتضم شراكة "منافع" اتحاد الغرف السعودية والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، إلى جانب الغرف التجارية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف وجدة.

 

للاطلاع على المنشور على موقع وكالة الأنباء السعودية، اضغط هنا .

 

اقرأ أيضا:

"السياحة العالمية": السعودية تحقق 156% تعافيا في أعداد الزائرين خلال 2023 مقارنة بعام 2019