آليات صارمة لجودة الخدمات لحجاج السياحة والرقابة على المخيمات بموسم الحج 1445هـ-2024م.. تفاصيل

لجنة لمراقبة موردي الأغذية والتعاقد مع شركة متخصصة لمراقبة الجودة.. ونظام إلكتروني لدخول المخيمات

 

عقدت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة واللجنة الفنية للحج اجتماعا مع شركة "رحلات ومنافع" السعودية التابعة لمطوفي حجاج الدول العربية، والتي فازت بعقد تقديم الخدمات بالمشاعر المقدسة لحجاج شركات السياحة لموسم 1445هـ-2024م، وذلك على هامش مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 2024، في نسخته الثالثة، والمنعقد بمدينة جدة السعودية.

 

ناقش الاجتماع النقاط الفنية التنفيذية المدرجة بالعقد المبرم بين الغرفة والشركة في نوفمبر الماضي، وأسفر عن عدة قرارات هامة في إطار حرص واتفاق الجميع على ضرورة توفير الخدمة المثلى لحجاج بيت الله الحرام خاصة حجاج شركات السياحة.

 

شارك في الاجتماع كل من سامية سامي رئيس الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة والآثار ورئيس اللجنة العليا للحج، وناصر تركي رئيس اللجنة الفنية للحج، وأحمد إبراهيم نائب رئيس اللجنة، وأعضاء اللجنة أشرف شيحة، وهشام أمين، وإيهاب المهدي، وشريف صالح، وباسل السيسي، وأسامة عمارة المدير التنفيذي للغرفة ومقرر اللجنة.

 

وحضره من الجانب السعودي كل من محمد معاجيني رئيس الشركة القابضة لمطوفي الدول العربية، وموفق خوج رئيس مجلس إدارة شركة رحلات ومنافع، وأحمد تمارا مدير عام الشركة.

 

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على عدة قرارات تتمثل في الآتي:

- تشكيل لجنة مشتركة طبقا للتعاقد الذي تم بين الغرفة وشركة رحلات ومنافع تقوم بمراجعة جميع التفاصيل الخاصة بالخدمات المقدمة للحجاج بالمشاعر المقدسة والتدخل الفوري عند حدوث أي أزمة.

 

- وضع جدول زمني للإجراءات الخاصة بالمشاعر المقدسة، بدءا من استلام الشركة للأرض ثم التجهيزات عليها في المخيمات.

 

- يكون للغرفة دور في متابعة موردي الأغذية، ويقوم ممثلو الغرفة بزيارة لهؤلاء الموردين للتأكد من قدراتهم الفنية وجودة الخدمات التي سيتم تقديمها للحجاج.

 

- قيام شركة رحلات ومنافع بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة في مراقبة جودة الخدمات بجميع أشكالها، بدءا من فرش المخيمات، والتغذية المقدمة للحجاج، وإحكام الرقابة والسيطرة على أبواب المخيمات لضمان عدم تسرب أي أحد خارج حجاج السياحة إلى داخلها، منعا للزحام وعدم حدوث ارتباك خلال أداء المناسك.

 

- الاتفاق على آلية إلكترونية لتحقيق إحكام السيطرة على المخيمات، منها إعداد أساور إلكترونية، وأجهزة استشعار على البوابات، ووضع أسماء الحجاج على كل مخيم، ووضع اسم الحاج على المكان المخصص له بمقاعد المخيمات.