رحلة الصعود على الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير لأول مرة ونهايتها مشهد فريد للأهرامات.. بالصور

لأول مرة يكشف المتحف المصري الكبير عن الدرج العظيم، والذي يحتوي على 60 قطعة أثرية ضخمة مثبتة على الدرج وفقا لسيناريو عرض يتضمن 4 موضوعات، تستمتع في كل منها بمشاهدة فنون النحت في العصور المختلفة، بداية من عصر الدولة القديمة مرورا بالدولة الحديثة وحتى العصر اليوناني الروماني، وينتهي الدرج العظيم بمشهد بانورامي بديع لأهرامات الجيزة الخالدة لأول مرة من داخل المتحف.

 

قام "ترافل يلا نيوز" برحلة الصعود للدرج لأول مرة منذ بناء المتحف المصري الكبير، بعد فتح زيارة الدرج العظيم لزوار المتحف من المصريين والسائحين الأجانب، في إطار التشغيل التجريبي للمتحف استعدادا لافتتاحه خلال الشهور القليلة القادمة.

 

بداية من الساحة الخارجية للمتحف تسمع موسيقى تسافر بك عبر الزمن إلى عصور القدماء المصريين، ثم تدخل البهو العظيم ليستقبلك تمثال الملك رمسيس الثاني من أضخم وأثقل وأكثر التماثيل إبداعا في النحت من الجرانيت الصلب.

 

ونتجه سويا إلى الدرج العظيم هو إحدى قاعات العرض، ويمكن صعوده من خلال مشاية كهربائية لمشاهدة بانوراما متحركة لجميع القطع الأثرية على الدرج، ثم يمكن النزول على الدرج وسط التماثيل للاستمتاع بها عن قرب وقراءة لوحات التعريف بها، وقاعة "الدرج العظيم" يتميز ويتفرد بها المتحف المصري الكبير عن باقي المتاحف العالمية، والذي تستعرض 4 موضوعات في سيناريو عرض متحفي متميز وهي:

 

الهيئة الملكية

والذي يعرض مجموعة متميزة من تماثيل الملوك التي مرت بمراحل تطورا وتغيرات عديدة شهدها الفن الملكي في مصر القديمة، وبالرغم من ذلك كان من السهل التعرف على سمات الملوك وملامحهم في التماثيل.

 

ومن أهم التماثيل المعروضة على الدرج العظيم في الهيئة الملكية:

- تمثال للملك سيتي الأول من الجرانيت الوردي.

- تمثال للملك سنوسرت الثالث أو أمنمحات الرابع من عصر الدولة الوسطى مصنوع من الكوارتزيت، ويظهر عليه أميرتان، وقد أعيد استخدام التمثال مرة أخرى في عهد للملك رمسيس الثاني والملك مرنبتاح.

- تمثال للملك سيتي الثاني مصنوع من الكوارتزيت، من عصر الدولة الحديثة.

- تمثال للملك أمنحتب الثالث.

- تمثال للملكة حتشبسوت.

- تمثال للإمبارطور الروماني كاراكالا من الجرانيت الأحمر.

- رأس تمثال للملك أخناتون.

 

الدور المقدسة (أماكن العبادة)

كانت مسئولية تشييد المعابد بمختلف أنواعها تقع على عاتق الملك، بجانب أنه يؤول إليه شئون صيانة مرافق المعابد وتجميلها، وقد خصصت المعابد الجنائزية للملوك بعد وفاتهم وكان يعتبر كل معبد بمثابة السكن الخاص بالمعبودات، وكانت أرواح هذه المعبودات تكمن في التماثيل الموضوعة أمام المعابد.

 

ومن أهم القطع المعروضة في هذا الموضوع:

- عمودان وعتب من الجرانيت الأحمر للملك ساحورع من عصر الدولة القديمة.

- تمثال على هيئة أبو الهول للملك أمنمحات الثالث.

- بوابة الملك أمنمحات الأول.

- عمودان وعتب للملك سوبك إم ساف الأول من عصر الدولة الوسطي.

- ناووس للملك سنوسرت الأول.

- مسلة للملك مرنبتاح.

- قمة مسلة للملكة حتشبسوت.

- ناووس للملك رمسيس الثاني.

- ناووس للملك نختنبو الثاني.

 

الملوك والمعبودات (الملك وعلاقته بالمعبودات)

كانت هناك علاقة وطيدة في مصر القديمة بين كل من الملوك والمعبودات، وكانت تلك العلاقة قائمة على مبدأ تقسيم المسئوليات بين الملك والمعبودات، فالمعبودات تتعهد بكل مايتعلق بشئون السماء والنيل والصحراء والعالم الآخر، أما الملك فقد كان حلقة الوصل بين المعبودات والبشر ومركز الوجود كله باعتباره ممثلا للمعبود على الأرض، وكان مسئولا عن حكم مصر والحفاظ على أمن واستقرار الدولة وتأمين حدودها.

 

وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة متميزة من تماثيل المعبودات والتماثيل الزوجية وتماثيل للثالوث المقدس، ومن أهم القطع المعروضة:

- تمثال للمعبود بتاح من الحجر الرملي.

- تمثال للملك سنوسرت الأول بالهيئة الأوزيرية.

- تمثال تمثال للملك رمسيس الثاني في حماية إحدى المعبودات

- ثالوث من الجرانيت الوردي للمعبود بتاح والملك رمسيس الثاني والمعبودة سخمت.

- تمثال مزدوج للملك أمنحتب الثالث مع المعبود رع حور آختي.

- تمثال مزدوج للملك رمسيس الثاني والمعبودة عِنات.

- تمثالين للمعبود سرابيس من العصر الروماني.

 

الرحلة إلى الحياة الأبدية (رحلة إلى العالم اللآخر)

يعتبر الموت عند القدماء المصريين بمثابة بوابة المرور إلى العالم الآخر، حيث البعث والحيالة الأبدية، لذا اهتم الملوك في مصر القديمة بالحفاظ على أجسادهم بعد الوفاة، وتم دفنهم إما في الأهرامات أو المقابر الملكية.

 

وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة من التوابيت الملكية منها:

- تابوت الملكة مرس عنخ الثالثة من عصر الدولة القديمة.

- تابوت الأمير خوفو جدف.

- تابوت الأميرة نيتوكريس.

- تابوت جحوتي مس.

- تابوت حو سا إيست الأول.

- تابوت تحتمس الأول.

 

بانوراما الأهرامات

ثم ينتهي الدرج العظيم بعد رحلة العبور إلى العالم الآخر في رابع طابق له، بمشهد بانورامي فريد للأهرامات الثلاثة لأول مرة من داخل المتحف المصري الكبير، والتي تمثل الرمز الأكبر لمحطة العبور للحياة الآخرة.

 

اقرأ أيضا:

المتحف المصري الكبير يكشف عن الدرج العظيم لأول مرة للزائرين.. بالفيديو والصور