المناطق الأثرية بالمنيا تستقبل وفودا سياحية من أمريكا وبلجيكا وإنجلترا وألمانيا

قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المناطق الأثرية بالمحافظة تشهد إقبالا غير مسبوق من السائحين بمختلف الجنسيات، لما تتمتع به المنيا من مقومات سياحية متفردة، جعلها تأتي في المرتبة الثالثة بعد محافظتي الجيزة والأقصر من حيث الكم الأثري على مر العصور التاريخية المختلفة.

 

وأضاف، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تواصل استقبال وفود أجنبية من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلت المناطق الأثرية (بني حسن - تونا الجبل - تل العمارنة) وفودا سياحية متعددة الجنسيات من 4 دول (أمريكا ـ بلجيكا ـ إنجلترا - ألمانيا)، موجها الجهات المعنية بتسهيل كل الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية  العديدة.

 

جدير بالذكر أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية، منها: منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن التي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.