فرنسا وإيطاليا وجهتان مفضلتان للسائحين الأستراليين والكنديين هذا الخريف.. تفاصيل

كشف أحدث مقياس للسفر لمسافات طويلة الصادر عن لجنة السفر الأوروبية (ETC)، أن الأستراليين والكنديين أظهروا تفضيلا واضحا لفرنسا وإيطاليا كأفضل وجهاتهم، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

ويقدر مقياس السفر لمسافات طويلة خطط المسافرين لمسافات طويلة من خلال 1000 مقابلة عبر الإنترنت تم إجراؤها في 6 أسواق متميزة، والتي تشمل (أستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، واليابان، والولايات المتحدة).

 

ومن بين المشاركين الأستراليين الذين أعربوا عن رغبتهم في قضاء فترة طويلة في أوروبا، اختار 38% فرنسا، بينما اختار 27% إيطاليا. وبالمثل، أظهر المشاركون الكنديون نفس التفضيلات، حيث اختار 38% فرنسا، و27% فضلوا إيطاليا كوجهة أوروبية مثالية لهم.

 

ومن بين المشاركين الأستراليين، برزت الثقافة والتاريخ كنشاط مفضل للسفر إلى أوروبا، حيث اختارها 48%. وترتبط أنشطة الحياة في المدينة، مثل فن الشارع ومفهوم السفر البطيء، بنسبة 33%، مما يجعلها أنشطة مهمة للمسافرين الأستراليين.

 

ومن ناحية أخرى، أعرب 46% من المشاركين الكنديين عن تفضيلهم القوي للثقافة والتاريخ باعتبارهما النشاط المفضل لديهم لزيارة أوروبا. وجاءت أنشطة الحياة في المدينة، مثل استكشاف فن الشارع، في المرتبة الثانية بنسبة 32%. كما احتلت تجارب فن الطهي أيضا مرتبة عالية، حيث اعتبرها 31% من الكنديين نشاطا مفضلا لخطط سفرهم الأوروبية.

 

وبعد وباء كورونا، شهد المسافرون الكنديون عودة ملحوظة في أوروبا، مع زيادة كبيرة بنسبة 2933% في الزيارات إلى الوجهات الإيطالية، وزيادة ملحوظة بنسبة 632% في الزيارات إلى فرنسا. من ناحية أخرى، عاد في صيف 2023، 130 ألفا و510 أستراليين من رحلات إلى إيطاليا.

 

وكانت الثقافة والتاريخ، السبب الرئيسي لكل من الكنديين والأستراليين عند اختيار السفر إلى فرنسا وإيطاليا. ولا تزال فرنسا تبرز كوجهة رئيسية، ليس فقط للكنديين والأستراليين، ولكن أيضا للمسافرين من جميع أنحاء العالم. في عام 2022، احتفظت فرنسا بلقبها باعتبارها الوجهة الأوروبية الأكثر شعبية، حيث جذبت 79.4 مليون سائح دولي.

 

ومن بين الجواهر الثقافية في فرنسا، متحف اللوفر الشهير الذي يقع في قلب العاصمة باريس. وفي عام 2022، أصبح المتحف الأكثر زيارة في أوروبا، حيث اجتذب 7.73 مليون زائر، وفقا لما أوردته Statista.

 

من ناحية أخرى، فإن الوجهة الثانية الأكثر تفضيلا بين الأستراليين والكنديين هي إيطاليا، حيث تقدم مجموعة مذهلة تضم أكثر من 793 نشاطا للاختيار من بينها، مما يضمن أن المسافرين لمسافات طويلة يمكنهم استكشاف الجانب الثقافي للمدينة بشكل كامل.

 

ومع وجود 58 موقعا من مواقع التراث العالمي التي يمكنك استكشافها، يعد أوائل الخريف هو الوقت المناسب. ومع مغادرة الحشود في الصيف، يصبح من الأسهل استكشاف المتاحف والمعارض والمواقع التاريخية في إيطاليا مثل الكولوسيوم الشهير والمنتدى الروماني والبانثيون.

 

اقرأ أيضا

المسافرون لمسافات طويلة يرغبون في اكتشاف وجهات أوروبا في خريف 2023