"يورو وينجز" ترسل فاتورة بـ120 ألف يورو لنشطاء المناخ بسبب تعطيل الطيران في مطار بألمانيا

أرسلت (يورو وينجز)، وهي شركة تابعة لشركة لوفتهانزا، فاتورة بقيمة 120 ألف يورو إلى 6 من نشطاء المناخ، بسبب التعدي على مطار براندنبورج في برلين خلال نوفمبر الماضي، مما تسبب في تأخير وإلغاء الرحلات الجوية. وفي ذلك الوقت، بعد اختراق السياج واقتحام المناطق المحظورة، قامت الشرطة بإبعاد النشطاء من منطقة الإقلاع.

 

والآن منحت Eurowings، نشطاء المناخ الستة، مهلة حتى منتصف أكتوبر، لتسوية فاتورتهم البالغة 120 ألف يورو، وسيؤدي عدم الدفع في النهاية إلى اتخاذ إجراءات قانونية نيابة عن جميع شركات الطيران التابعة لمجموعة لوفتهانزا، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

وأدى احتجاج يوم 24 نوفمبر 2022 في مطار براندنبورج في برلين، إلى إيقاف العمليات لمدة ساعتين، مما تسبب في إلغاء 10 رحلات جوية، وتحويل رحلة واحدة إلى لايبزيج، وتأخير 21 رحلة أثرت على شركات الطيران مثل لوفتهانزا، والسويسرية، والنمساوية، ويورو وينجز.

 

ولم تكن حادثة نوفمبر 2022 في برلين نهاية لمثل هذه التصرفات، إذ بعد بضعة أشهر فقط، في مايو، عاد النشطاء وقاموا بطلاء طائرة خاصة، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول التأثير البيئي للسفر الجوي. وبعد بضعة أشهر فقط، في منتصف يوليو 2023، ألصق نشطاء مجموعة المناخ الألمانية المعروفة "الجيل الأخير" أنفسهم على مدارج مطاري هامبورج ودوسلدورف.

 

ومؤخرا، حُكم على ناشط من الجيل الأخير بالسجن لمدة 8 أشهر بسبب احتجاج في الشارع، في حين تم تغريم كل من شارك في احتجاجات المطار بمبلغ 1600 يورو، وهو فارق كبير عن الأضرار الكبيرة التي طالبت بها لوفتهانزا من مجموعة الناشطين. وأكد متحدث باسم لوفتهانزا، في حديث لصحيفة بيلد الألمانية، سعي الشركة للحصول على تعويضات عن الأضرار الناجمة عن احتجاجات المطار الأخرى.

 

وتدرس شركات الطيران الأخرى مثل Eurowings وCondor وTUIfly أيضا اتخاذ إجراءات قانونية ضد الناشطين من مجموعة المناخ Last Generation. وعند النظر في تصرفات نشطاء المناخ، تظهر الأبحاث أن السفر الجوي العالمي يساهم بحوالي 3% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وتشكل الغازات الأخرى السفر الجوي الذي يلعب دورا مهما في التأثير على المناخ.