اليوم.. ينطلق مؤتمر الطيران السعودي البرازيلي بمدينة ريو دي جانيرو في نسخته الأولى

تشارك المملكة العربية السعودية بوفد من الخبراء والمديرين التنفيذيين في مجال الطيران والمطارات، والاستثمار والصناعة وقطاعات الخدمات الخاصة بمنظومة الطيران، في القطاعين الحكومي والخاص، برئاسة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، في مؤتمر الطيران السعودي البرازيلي في نسخته الأولى، الذي يعقد بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، خلال الفترة من 2 إلى 4 أكتوبر الجاري تحت شعار "المضي قدما معا".

 

وتأتي هذه الشراكة بين المملكة والبرازيل تحقيقا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، التي تسعى إلى جعل المملكة مركزا عالميا للطيران، حيث تساهم البرازيل في هذه الشراكة من خلال تقديم خبراتها في مشروعات البنية التحتية وغيرها من مجالات قطاع الطيران، وتوفير منظومة مشجعة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار بهذا القطاع، كما توفر موقعا استراتيجيا يساهم في زيادة الربط مع دول أمريكا اللاتينية. وفقا لبيان صحفي منشور على موقع الهيئة العامة للطيران المدني السعودية.

 

وسيوفر المؤتمر، منصة لقادة صناعة الطيران، لمناقشة الفرص المتاحة بقطاع الطيران، خاصة في مجالات تعزيز الاستدامة والابتكار، وتحسين تجربة المسافر، وبحث شراكات جديدة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى الإسهام في تعزيز مكانة المملكة ودورها القيادي الدولي، وتمكين التعاون بين الدول من أجل تعزيز خدمات واتفاقيات السفر الجوي.

 

وأشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، إلى جهود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ودورهما البارز في دعم وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي، والتعريف بالفرص الاستثمارية المشتركة في القطاعات كافة، وتهيئة فرص الاستثمار وتسهيل الإجراءات، وتسريع الأعمال من خلال تعزيز وبناء الشراكات محليا ودوليا.

 

وتأتي استراتيجية قطاع الطيران محققة لمستهدفات الرؤية السعودية 2030 في بناء بيئة جاذبة ومحفزة لقطاع الطيران، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي يربط قارات العالم الثلاث.

 

وأوضح الدعيلج، أن منظومة قطاع الطيران بالمملكة تجد الاهتمام من القيادة السعودية، حيث تمثل أحد الركائز الواعدة للتنوع الاقتصادي والتنموي، وتشهد حاليا العديد من المبادرات النوعية والتطورات الكبيرة التي تستهدف تحقيق نقلة كبرى نحو تنمية القطاع، وتوسيع إسهاماته الاقتصادية والتنموية، وذلك ليصبح قطاع الطيران بالمملكة الأول في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا على أهمية الوصول إلى 330 مليون مسافر سنويا، والوصول إلى أكثر من 250 وجهة في العالم، علاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع بحلول عام 2030.

 

وتسعى المملكة من خلال مشاركتها في هذا المؤتمر الذي يضم 70 ممثلا من عدة جهات حكومية والشركات السعودية في قطاع الطيران المدني بالمملكة، إلى تأكيد تواجدها عالميا في مجال الطيران، واستعدادها لتوسيع وتعزيز آفاق التعاون مع البرازيل ممثلة بالوكالة الوطنية البرازيلية للطيران المدني "ANAC" مستضيفة المؤتمر، وكذلك على مستوى الدول الأعضاء في التكتل اللاتيني، وذلك بالشراكة مع اللجنة اللاتينية للطيران المدني "(LACAC" حيث يسلط المؤتمر الضوء على فرص الاستثمار في قطاع الطيران؛ بهدف خلق المزيد من النمو التجاري والاقتصادي بين البلدين.

 

للاطلاع على المنشور على موقع الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، اضغط هنا .

 

اقرأ أيضا:

"الربط الجوي" السعودي وخطوط "هاينان" الجوية الصينية يتفقان لزيادة عدد الرحلات بين البلدين