إدراج مدينتين بأيرلندا ضمن القائمة المختصرة لجائزة العاصمة الأوروبية للسياحة الذكية 2024

أعلنت المفوضية الأوروبية، أن دبلن عاصمة أيرلندا هي واحدة من 6 مدن أوروبية وصلت إلى القائمة المختصرة لجائزة العاصمة الأوروبية للسياحة الذكية لعام 2024، حيث حصلت على مكان في القائمة للمرة الثانية. كما تعد مدينة كورك الأيرلندية أيضا جزءا من هذه القائمة، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

وأضافت أن دبلن وكورك حصلتا على مكانتهما في هذه القائمة بسبب مبادرات الاستدامة المتميزة والمستويات العالية من المشاركة الثقافية، وتتشارك هذا مع مدن أخرى مثل بريمرهافن في ألمانيا، وجنوة في إيطاليا، وهلسنبورج في السويد، وسان سباستيان في إسبانيا.

 

وتابعت أن كورك تفخر بالتزامها بالتنمية الحضرية الذكية والاستدامة. ومن خلال الجوائز والمبادرات المتنوعة، تجسد كورك كيف يمكن للمدينة أن تدمج الممارسات المسئولة بسلاسة في نموذجها السياحي وحياتها اليومية.

 

وأشارت إلى أن دبلن تقع على الساحل الشرقي النابض بالحياة لأيرلندا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 1.5 مليون نسمة، وتعد خامس أكبر مركز للنقل في أوروبا. وفي عام 2019، وجدت المفوضية أن السياحة لعبت دورا رئيسيا في اقتصاد المدينة، حيث دعمت 68 ألف وظيفة واستقبلت 8.6 مليون زائر ساهموا بـ2.6 مليار يورو في الإنفاق السياحي في المدينة. كما اعتمدت دبلن برنامجا سياحيا استراتيجيا ومبتكرا يجمع بين المجتمع والتكنولوجيا والابتكار لإعادة تشكيل تجربة السياحة التقليدية.

 

أما مدينة بريمرهافن الألمانية، وهي مدينة أخرى مدرجة في القائمة المختصرة، فهي وجهة سياحية بحرية مميزة على طول ساحل بحر الشمال، وتفتخر بتاريخها العريق كميناء تجاري مهم. ومع التزامها الثابت بالحفاظ على المناظر الطبيعية الساحلية وحماية المناطق الحساسة بيئيا، تتخذ بريمرهافن تدابير واسعة النطاق لمواءمة نموذجها السياحي مع أهداف الاستدامة.

 

كما تقف جنوة، عاصمة منطقة ليجوريا، بكل فخر في القائمة المختصرة لمسابقة 2024. وتتمتع داخل إيطاليا بسمعة متميزة لقصورها الرائعة وكنوزها المعمارية. وعلى الرغم من أنها كانت بمثابة مركز صناعي وتجاري مزدهر لفترة طويلة، فقد شرعت جنوة منذ ذلك الحين في عملية تجديد حضري شاملة لتنشيط تراثها الفني والثقافي.

 

وتشترك هلسنجبورج، إحدى أقدم المدن في السويد، في روابط ثقافية وتاريخية وثيقة مع هلسنجور بالدنمارك، ويمكن الوصول إليها بسهولة عن طريق رحلة قصيرة بالعبارة مدتها 20 دقيقة عبر أوريسند. وفي عام 2012، حددت هيلسينجبورج هدفا طموحا لعام 2035 لتحويل المدينة إلى مركز إبداعي ونابض بالحياة ومتحد ومتصل عالميا ومتوازن جيدا لسكانها وشركاتها.

 

كما تعد مدينة سان سيباستيان الإسبانية واحدة من المدن التي تجمع بشكل متناغم بين التراث الثقافي الغني وفن الطهي الشهير ونمط الحياة الدافئ والجذاب. والمدينة تحقق التوازن بين تاريخها الفريد والقديم، الذي يتميز باللغة الباسكية الغامضة، وبين تفكيرها التقدمي ومبادراتها المستدامة، التي تعتبر ضرورية في تنمية مجتمع شامل ومزدهر.