Booking قد تخسر صفقة بـ1.67 مليار يورو مع eTraveli السويدية بسبب مفوضية الاتحاد الأوروبي

من المقرر أن تخسر شركة Booking Holdings صفقة بقيمة 1.67 مليار يورو مع مجموعة eTraveli السويدية، وهي صفقة مهمة جدا ظلت عالقة منذ ما يقرب من عامين. ومن المتوقع أن يحدث هذا بسبب قرار المفوضية الأوروبية ضده.

 

وبحسب Skift، قد يتم الإعلان عن القرار الرسمي بحلول نهاية الشهر، لكن من المتوقع أن تستأنفه شركة Booking Holding. وستعلن منصة Booking.com بعد ذلك عن تمديد شراكتها مع eTraveli Group حتى عام 2028، وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت الخبر لأول مرة الأسبوع الماضي، وأشارت إليه باعتباره قرارا "نادرا" من قبل المفوضية الأوروبية، التي عادة ما تبرم معظم الصفقات.

 

وتهتم Booking بتكنولوجيا الطيران الخاصة بشركة eTraveli، لبناء أعمال الطيران الخاصة بموقع Booking.com ومقرها أمستردام. من ناحية أخرى، تمتلك مجموعة eTraveli العديد من العلامات التجارية، بما في ذلك MyTrip وGoToGate وFlightNetwork وSuperSaver.

 

وقال الرئيس التنفيذي لـBooking، جلين فوجل: "نعتقد أنه من المهم جلب خبرات وتقنيات طيران Etraveli داخل الشركة، مع إلغاء بعض القيود الموجودة في اتفاقيتنا التجارية الحالية". جاء ذلك في العام الماضي قبل أن تكون مفوضية الاتحاد الأوروبي ضد الحصول على الصفقة.

 

ومع ذلك، من المتوقع أن تعارض مفوضية الاتحاد الأوروبي هذه الشراكة، مستشهدة بالمنافسة في مبيعات الفنادق عبر الإنترنت، حيث تعتبر Booking.com رائدة. ومن وجهة نظر اللجنة، فإن صفقة eTraveli ستعزز مبيعات الفنادق في Booking.com، لأنه سيتم تقديم عروض فندقية لعدد متزايد من المسافرين عند شراء تذاكر الطيران.

 

ولم تقتنع مفوضية الاتحاد الأوروبي حتى من خلال تقديم Booking.com تنازلات مثل استخدام علامة Kayak التجارية لإظهار عروض الفنادق للعملاء من المنافسين. كانت هناك أيضا سلسلة من الإشارات التي أدت إلى هذا القرار منذ أكتوبر الماضي، عندما قرر المنظمون تطبيق نهج أكثر صرامة تجاه الصفقة.

 

وحثت شركات تكنولوجيا السفر في الاتحاد الأوروبي، مفوضية الاتحاد الأوروبي، على مراجعة لوائح الإيجار قصيرة الأجل، والنظر في خطط التسجيل وتبادل البيانات، مع بعض التوصيات الأخرى مثل تقديم خطط تسجيل منسقة، واستخدامها لدعم تبادل البيانات وضمان قواعد واضحة ومتناسبة.

 

وتحظى الإيجارات قصيرة الأجل (STR) بشعبية متزايدة كخيار للإقامة السياحية، لأنها تمثل 29% من القطاع في 27 دولة في الاتحاد الأوروبي. وتظهر البيانات المستمدة من تكنولوجيا السفر في الاتحاد الأوروبي، أنه قبل جائحة كورونا، كانت دول مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة تمثل 72% من إجمالي حجوزات STR. وفي عام 2019، تم قضاء أكثر من 554 مليون ليلة في الاتحاد الأوروبي في أماكن إقامة تم حجزها من خلال أكبر 4 منصات للسفر عبر الإنترنت.