"النقل" توقع عقد تنفيذ خط مترو (أبوقير - محطة مصر) بالإسكندرية.. تفاصيل

شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، توقيع عقد تنفيذ أعمال البنية الأساسية والأنظمة لمترو الإسكندرية (أبو قير- محطة مصر)، بين الهيئة القومية للأنفاق وتحالف "أوراسكوم للإنشاءات-  كولاس ريل الفرنسية"، بقيادة أوراسكوم للإنشاءات، وقام بالتوقيع من جانب الهيئة الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب التحالف ماجد ألبرت أبادير، الرئيس التنفيذي للتحالف.

 

وأوضح وزير النقل، وفقا لبيان صحفي اليوم الأربعاء، أن تنفيذ خط مترو أبوقير يأتي ضمن الاهتمام الرئاسي بمحافظة الإسكندرية، وضمن خطة وزارة النقل لتطوير خطوط النقل السككي داخل مصر عامة، والإسكندرية خاصة، باعتبارها ثاني أكبر محافظة بالجمهورية، ومن أهم المحافظات السياحية والتي تشهد ازدحاما كبيرا، وخاصة في فصل الصيف.

 

وأكد أنه سيتم تحويل خط أبو قير إلى مترو كهربائي، بحيث يمتد بطول 43.2 كيلومتر، ويتم تنفيذه على 3 مراحل منفصلة، الأولى تمتد من محطة أبو قير حتى محطة مصر بطول 21.7 كم، حيث تمتد في مسار سطحى بطول 6.5 كم من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية، ثم في مسار علوي بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير، ويشتمل على 20 محطة، وتبلغ السرعة التشغيلية للخط 100 كم/ساعة، وسيتم تبادل الخدمة مع خط سكك حديد (القاهرة- الإسكندرية)، في محطة مصر ومع ترام الرمل في محطتي سيدي جابر وفيكتوريا ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.

 

وتابع: كما أنه من المخطط مد الخط باتجاه برج العرب، ليربط مع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع، وباتجاه أبو قير الجديدة ليربط مع الخط الرابع من القطار الكهربائي السريع، بهدف ربط شبكات النقل الجماعي في محافظة الإسكندرية مع بعضها.

 

وأضاف أنه تم طرح أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من الخط في صورة عقدين منفصلين، الأول لتنفيذ (الأعمال المدنية- أعمال السكة- أعمال الإشارات- الاتصالات- التحكم المركزي- بوابات التذاكر- أعمال الإمداد بالطاقة- الأعمال الكهربائية والميكانيكية- معدات الورشة)، ومدة تنفيذها 30 شهرا، وسيقوم بتنفيذه التحالف بقيادة أوراسكوم، والعقد الثاني لتنفيذ أعمال (الوحدات المتحركة- قطع الغيار- المعدات الخاصة بأجهزة القياس والاختبار)، والذي يجرى حاليا أعمال التقييم للشركات المتقدمة لتنفيذه.

 

وأشار إلى أن أعمال التطوير تهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط، وخاصة بعد إلغاء المزلقانات (14 مزلقانا)، بالإضافة إلى العديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، كذلك استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة في تخفيض الاختناقات المرورية بالإسكندرية، وخفض استهلاك الوقود، حيث إن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة صديقة البيئة، كذلك زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبا/ ساعة/ اتجاه إلى 60 ألف راكب/ ساعة/ اتجاه، وتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ ساعة إلى 100 كم/ ساعة، وتحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة.