عشاق الموسيقى الأمريكية يسافرون إلى أوروبا للحصول على تذاكر حفلات أرخص.. تفاصيل

مع ارتفاع أسعار تذاكر الحفلات في الولايات المتحدة، قرر بعض عشاق الموسيقى، السفر إلى أوروبا للحصول على صفقة أفضل والسفر في نفس الوقت. وأظهر تحليل "ديلي ميل" أن فرق السعر بين الولايات المتحدة وأوروبا لتذاكر الحفل على Ticketmaster كبير، لهذا السبب قرر بعض المعجبين بدلا من ذلك أن يدفعوا ثمن رحلة وتذكرة حفلة أرخص في أوروبا بدلا من تذكرة أغلى ثمنا في الولايات المتحدة، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

ووفقا للتحليل، فإن أسعار تذاكر بيونسيه ومادونا وبنك وبروس سبرينجستين وإد شيران، أعلى بكثير في الولايات المتحدة منها في أوروبا. مقارنة بأوروبا، يكلف عرض بيونسيه شارلوت في الولايات المتحدة 3 أضعاف تكلفة عرضه في ستوكهولم في السويد.

 

وتشير البيانات إلى أن سعر حفل بيونسيه في شارلوت هو 618 دولارا (562 يورو)، بينما السعر في ستوكهولم هو 225 دولارا (204 يورو). وبالمثل، فإن حفل مادونا في الولايات المتحدة يبلغ أيضا أسعارا عالية مقارنة بأوروبا. ووفقا للبيانات، كلف حفل مادونا في نيويورك 2666 دولارا (2426 يورو)، بينما كلفت تذاكر حفل لندن 1838 دولارا (1673 يورو). كما كانت تذاكر حفلة بروس سبرينجستين أكثر من 5 أضعاف في نيوارك بسعر 537 دولارا (488 يورو)، بينما كلفت تذاكر كوبنهاجن 96 دولارا (87 يورو) هذا العام.

 

وعلى الرغم من أن أسعار تذاكر الحفل أرخص في أوروبا، لا يزال يتعين على عشاق الموسيقى من الولايات المتحدة أن يضعوا في اعتبارهم أنه بالإضافة إلى شراء التذكرة، سيتعين عليهم أيضا حجز أماكن إقامة، إضافة إلى الإجمالي.

 

وبسبب الحفلات الموسيقية، فإن أسعار الفنادق مرتفعة بشكل خاص في السويد وكذلك في لندن، حيث تصل تكلفة الفنادق إلى 1270 دولارا (1156 يورو) في كارديف، ويلز، في ليلة حفل بيونسيه.

 

وذكرت Statista في تحليلها للبيانات والزيادة في الأسعار، أن هذا يحدث لعدة أسباب، أهمها أن الفنانين لم يعودوا قادرين على جني الأموال من ألبوماتهم، وهذا يعني أن الفنانين يحاولون الآن كسب المال من خلال وسائل أخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن التكاليف المتزايدة للعرض، فضلا عن ارتفاع الطلب العام، هي أيضا بعض الأسباب.

 

مع إضافة تايلور سويفت العشرات من العروض الخارجية، من المتوقع أيضا أن تكون أسعار التذاكر في أوروبا لحفلتها الموسيقية أقل مما هي عليه في الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، ستسجل أوروبا عددا كبيرا من الزوار العام المقبل عندما من المقرر أن تتم الجولة.

 

ومع الأخذ في الاعتبار الاختلافات في الأسعار، أقر البرلمان الأوروبي قانون الخدمات الرقمية العام الماضي، والذي يتضمن لوائح التذاكر، وسيدخل هذا القانون حيز التنفيذ في 1 يناير، ويهدف إلى إنشاء مستوى مماثل لأسعار التذاكر عبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ووضع حد لأساليب الشراء التي تشمل فترة محدودة لشراء التذاكر بسعر منخفض.