السياحة: لجان معاينة وتوثيق عقود سكن حجاج السياحة تنهي أعمالها بالسعودية

رئيسة اللجنة العليا للحج: تطبيق كامل للضوابط لتحسين مستوى السكن

منع التسكين بالمطالع والأسطح والميزانين وأدوار الخدمات بما يحقق الراحة للحاج المصري

 

أنهت لجان البعثة المصرية لوزارة السياحة والآثار، المتواجدة حاليا بالمملكة العربية السعودية، أعمالها وإجراءات معاينة وتوثيق عقود السكن الذي سيقيم به حجاج السياحة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، خلال موسم الحج هذا العام بالأراضي السعودية، وذلك برئاسة سامية سامي رئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة.

 

ومن جانبها، أوضحت سامية سامي أن البعثة قامت بالمسح الشامل والميداني لجميع المناطق الواقعة بها الفنادق والعمارات المؤهلة لاستقبال حجاج السياحة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيرة إلى أن لجان الوزارة حرصت خلال المعاينة تنفيذ توجيهات أحمد عيسى وزير السياحة والآثار بتطبيق كامل للضوابط لاختيار سكن الحجاج وفقا للضوابط المعتمدة المنظمة للحج السياحي لعام 1444هـ-2023م، وذلك بما يضمن تحسين مستوي السكن وتوفير كل سبل الراحة للحاج المصري أثناء تأديته المناسك ولحين عودته إلى أرض الوطن.

 

وقام أعضاء اللجان بالمرور على مناطق السكن بكل من أجياد والمسفلة والعزيزية بمكة المكرمة، ومناطق المركزية الشمالية والجنوبية والغربية بالمدينة المنورة، وذلك لمعاينة سكن تلك المناطق ومدى مطابقتها لضوابط التسكين.

 

كما تولت لجان الوزارة المتواجدة بالأراضي السعودية إجراء المعاينات اللازمة للسكن الذي تقدمت به شركات السياحة والذى لم يسبق معاينته بالمواسم السابقة للتأكد من مطابقته للضوابط وعدم تسكين الحجاج بالعمارات والفنادق التي تقع بالمطالع والمرتفعات الصعبة حرصا على سلامة وراحة الحجاج، كما تم منع السكن بالميزانين أو دور الخدمات أو الأسطح، أما فيما يخص الفنادق والعمارات التي تم معاينتها في المواسم السابقة فقد تم إعادة مطابقتها ميدانياً، وذلك لمعاينة المستجدات الخاصة بسكن الحجاج المصريين في ضوء النهضة العمرانية الشاملة بكل من مكة المكرمة والمدنية المنورة، مع التأكد بأن يكون السكن مدرج على المسار الإلكتروني السعودي.

 

وتضمنت الضوابط أن يكون الحد الأدنى للسكن مرخصا إيواء سياحي أو ما يعادله من العمارات المؤهلة لاستقبال الحجاج للمستوي الاقتصادي والبري، بالإضافة إلى المنـاطق التي سبق الموافقة عليها من قبل الوزارة بالمواسم السابقة، وتم تحديد أقصى مسافة من المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة طبقا لظروف التجديدات والتطوير المستمر لسكن الحجاج بالمملكة وأيضاً طبقاً لكل مستوى من مستويات الحج السياحي الثلاثة "الخمس نجوم والاقتصادي والبري"، على أن تراعى المسافة المسموحة لكل المستويات راحة الحجاج وسلامتهم وضمان سهولة وصولهم وعودتهم للمسجد الحرام والمسجدالنبوي.

 

وأفادت الوزارة بأن أعمال لجان معاينة سكن حجاج السياحة أسفرت عن قبول الفنادق والعمارات المؤهلة لاستقبال الحجاج والمطابقة للضوابط الخاصة بسكن حجاج السياحة.