سائحو الصين والبرازيل وأستراليا وكندا والولايات المتحدة يختارون أوروبا كوجهة سفر هذا الصيف

كشف استطلاع للجنة السفر الأوروبية (ETC)، أن أكثر من 50% من المشاركين القادمين من دول مثل الصين والبرازيل وأستراليا وكندا والولايات المتحدة، أعربوا عن تفاؤلهم بشأن السفر إلى الخارج هذا الصيف، وأظهر الاستطلاع أيضا أن أوروبا تظل الخيار الرئيسي للرحلات الطويلة في مايو وأغسطس من هذا العام.

وبالنسبة لـ32% من المسافرين، ستكون بلادهم هي الخيار التالي لقضاء إجازة صيفية، والتي تعتمد بشكل أكبر على تكلفة التجارب المقدمة في الوجهة، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

والسوقان اللذان لديهما أكبر نية للسفر إلى أوروبا على المدى القصير، هما الصين والبرازيل، حيث يأمل 73% من المشاركين من الصين زيارة أوروبا هذا الصيف. أما بالنسبة للبرازيل، فقد قال 52% من المشاركين إنهم يعتزمون زيارة أوروبا في الأشهر المقبلة.

وفي البلدان الثلاثة الأخرى، أستراليا وكندا والولايات المتحدة، تتشابه تفضيلات السفر نسبيا، حيث يعتزم 38% و37% و36% من المشاركين على التوالي، السفر إلى أوروبا بين مايو وأغسطس 2023، وخاصة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما. وكان لدى اليابان أضعف نية للسفر حيث كان 26% فقط من المشاركين يخططون للسفر خارج شرق آسيا، و15% فقط يعتزمون السفر إلى أوروبا.

وبناء على هذا الاستطلاع، لوحظ ارتفاع بنسبة 10% تقريبا في تكلفة المنتجات والخدمات السياحية المحلية مقارنة بصيف 2021 و2022. علاوة على ذلك، فإن المعايير الـ3 الرئيسية لاختيار وجهة تشمل السلامة المتوقعة (39%)، والمرافق السياحية (35%)، والقدرة على تحمل تكاليف خدمات السفر (32%).

ويعد خفض نفقات التسوق من أهم استراتيجيات الميزانية لكثير من المسافرين وفقا لـ(ETC)، حيث إن خفض نفقات التسوق بنسبة 37% هو أفضل استراتيجية للميزانية للمسافرين في الخارج.

ويقوم المصطافون أيضا بخفض الأسعار عن طريق حجز باقات شاملة كليا بنسبة 30%، باستخدام البرامج وحجز أماكن إقامة أرخص (كلاهما بنسبة 30%). بالإضافة إلى ذلك، يستخدم المسافرون مطاعم أقل تكلفة ويختارون خيارات الخدمة الذاتية (26%).

ولا يزال وجود المعالم المشهورة عالميا (29%) يحمل أهمية كبيرة للزوار لمسافات طويلة عند اختيار وجهة السفر. ومع ذلك، أصبحت أهميته الآن مساوية مع الظروف الجوية المواتية في الوجهة (30%)، كما جاء في البيان الصادر عن ETC. علاوة على ذلك، كشف الاستطلاع أن 21% من المشاركين أعطوا الأولوية للوجهات التي تحمي تراثهم الطبيعي والثقافي. من ناحية أخرى، يعتبر 15% فقط زيارة الوجهات الأقل ازدحاما أمرا مهما.