بالي بإندونيسيا تصدر دليلا يحدد للسائحين ما يجب فعله أو تجنبه حفاظا على ثقافة الجزيرة

أصدرت السلطات في بالي الإندونيسية، منشورا يحدد ما يجب القيام به وما يجب تجنب فعله للسائحين الأجانب الذين يزورون منتجع جزيرة بالي الإندونيسي، بعد وقوع العديد من الحوادث التي أثارت غضب السكان، بسبب عدم احترام الأجانب للثقافة والقوانين المحلية.

 

ويحتوي المنشور، الذي سيتم تسليمه للسائحين عند وصولهم وإرفاقه بجوازات سفرهم، على قائمة من 16 قاعدة تهدف إلى الحفاظ على ثقافة بالي وبيئتها وأمنها. وأوضح المنشور أن السياح الذين يخالفون القواعد قد يواجهون عواقب قانونية بموجب القانون الإندونيسي.

 

وتشتهر بالي، وهي جزيرة تقطنها أغلبية هندوسية في إندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة، بثقافتها الغنية ومناظرها الخلابة. وتجذب بالي ملايين السياح كل عام، ولكن جائحة كورونا أثرت بشدة على اقتصادها وقطاع السياحة، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الخميس.

 

ويحث المنشور، السائحين، على احترام ثقافة بالي من خلال ارتداء ملابس محتشمة، واحترام المعابد والرموز الدينية، واستخدام العملة المحلية، واتباع العادات المحلية. كما يدعو المنشور، السائحين، إلى حماية البيئة من خلال تجنب إلقاء القمامة وأسباب التلوث والمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

 

ويحث المنشور، السائحين، على الامتثال لقوانين المرور، وتجنب تعاطي المخدرات والكحوليات، واستخدام المرشدين المرخصين، والإقامة المرخصة، والامتناع عن العمل أو القيام بأعمال تجارية بشكل غير قانوني.

 

كما يحظر المنشور على السائحين دخول المناطق المقدسة في المعابد، ما لم يكونوا يرتدون ملابس بالي التقليدية أو يصلون، وتسلق الأشجار المقدسة، وتدنيس المعابد أو الرموز الدينية أو الأشياء المقدسة، بما في ذلك التقاط الصور العارية. كما يتم تحذير السائحين من استخدام اللغة البذيئة أو التصرف بوقاحة أو إحداث صخب أو التصرف بعنف تجاه السلطات أو السكان المحليين أو السياح الآخرين.

 

وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الفضائح التي تورط فيها زوار أجانب، مثل مدونين روسيين تجردا من ملابسهما في مواقع مقدسة، وامرأة ألمانية قاطعت مراسم في معبد وهي عارية. كما اشتكى سكان جزيرة بالي من أن العديد من السائحين يتجاهلون قواعد المرور ويعملون عبر الإنترنت بدون تأشيرات مناسبة.