معرضان أثريان بمتحفي المصري بالتحرير والقبطي احتفالا بدخول العائلة المقدسة أرض مصر

احتفالا بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر اليوم الخميس الموافق 1 يونيو من كل عام، وتحت عنوان "من مصر الأمان ولها البركة"، ينظم المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القبطي بمصر القديمة، معرضين أثريين مؤقتين عن رحلة العائلة المقدسة في مصر.

 

وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه سيتم افتتاح المعرضين في كلا من المتحفين يوم غد الجمعة الموافق 2 يونيو الجاري، وذلك في إطار التعاون مشترك بين المتحفين، لتسليط الضوء على مجموعة من القطع الأثرية التي تعبر عن رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر، ومن المقرر أن يستمر المعرضان لمدة شهر.

 

وأشار الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إلى أن المعرض يضم 8 قطع أثرية ترجع إلى الحضارة القبطية، ومن أبرزها أيقونة ثلاثية تصور السيدة العذراء تحمل السيد المسيح طفلا في المنتصف، وفي يمين الصورة أحد الإنجيليين وفي اليسار أحد الملائكة، وقنينتان من منطقة أبو مينا الأثرية، و4 سلبيات زجاجية توضح بعض القطع الأثرية من العصر القبطي التي كانت من مقتنيات المتحف المصري ونقلت إلى المتحف القبطي، أهمها جدارية باويط، التي يتم عرضها حاليا داخل قاعات المتحف القبطي. كما يقدم المعرض تقنية الواقع الافتراضي والتفاعلي من خلال شاشات Virtual Reality، مقدمة من مؤسسة "مصر المباركة" للتنمية وإحياء التراث.

 

ومن جانبها، قالت جيهان عاطف مدير عام المتحف القبطي، إن المعرض المقام بالمتحف القبطي يضم نحو 11 قطعة أثرية تتنوع بين مخطوطات وقطع حجرية وأيقونات وأخشاب، من أبرزها كرسي الكأس مصنوع من الخشب وعليه رسم للسيدة العذراء تحمل السيد المسيح، وأيقونة تمثل دخول العائلة المقدسة مصر، ومخطوط باللغة العربية يحتوي على صلوات البصخة (صلوات تقال في أسبوع الآلام)، ومخطوط عجائب السيد المسيح منذ الطفولة.