وزير السياحة يشهد توقيع عقد تشغيل فندق "حياة سنتريك كايرو ويست" أول منشأة فندقية للفنون في مصر

شهد، اليوم الخميس، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بحضور اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، مراسم توقيع عقد تشغيل أول منشأة فندقية للفنون في مصر بمنطقة بيراميدز هايتس، وذلك بين مجموعة الداو للتنمية، إحدى شركات سامي سعد القابضة، ومجموعة فنادق حياة العالمية.

قام بالتوقيع المهندس باسل سامي سعد رئيس مجلس إدارة مجموعة الداو للتنمية، وبيتر نورمان نائب الرئيس الأول للتطوير والتنمية الدولية بشركة حياة العالمية لدول أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم بحضور عدد من القيادات بوزارة السياحة والآثار ومحافظة الجيزة والمجموعتين، والكتاب، وممثلي وسائل الإعلام.

من جانبه، أعرب أحمد عيسى وزير السياحة والآثار عن سعادته بدعوته لحضور هذا التوقيع، مشيدا بهذا المشروع وما تم إنجازه على أرض الواقع، مما يساهم في زيادة الطاقة الفندقية في مصر، مؤكدا على حرص الوزارة على تشجيع فرص الاستثمار الفندقي، وزيادة طاقة الغرف الفندقية لتلبية أهداف تنمية حركة السياحة الوافدة وزيادة الطلب للوصول إلى المستهدفات الطموحة التي وضعتها الدولة للسائحين الوافدين من الأسواق العالمية المختلفة، مشيرا إلى أن توقيع هذا العقد سيكون بداية نجاح لهذه النوعية الجديدة من المنشآت الفندقية وإضافة قوية للطاقة الفندقية الموجودة في غرب القاهرة.

وصرح المهندس باسل سعد بأن فندق "حياة سنتريك كايرو ويست" الذي سيتم افتتاحه أوائل عام 2024، يعتبر أول منشأة فندقية للفنون في مصر بطاقة استيعابية 283 غرفة، توفر جميع الخدمات الفندقية، على مساحة تصل إلى 27 ألف متر مربع، باستثمارات قدرها مليار جنيه. وأضاف أن توقيع هذا العقد هو استمرار للتعاون مع مجموعة فنادق حياة العالمية، ليكون ثاني فندق في القاهرة تحت إدارة المجموعة.

وخلال كلمته، أعرب المهندس باسل سعد نيابة عن زملائه بمجموعة الداو للتنمية عن شكره وتقديره للقيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء والحكومة لدعمها للاستثمار ولاسيما الاستثمار السياحي، كما توجه بالشكر لوزير السياحة والآثار والوزارة لما يبذلونه من جهد والعمل في تناغم مستمر للتنسيق مع كل الوزارات لكي يتم إنجاز المشروعات السياحية المختلفة.

ويقع فندق "حياة سنتريك كايرو ويست" بمنطقة بيراميدز هايتس بيزنس بارك، ويتميز بموقعه الاستراتيجي بغرب القاهرة على بعد دقائق من المتحف المصري الكبير، وأهرامات الجيزة، ومطار سفنكس الدولي.

ويأتي إقامة مثل هذه المنشأة في إطار التجهيزات اللازمة والاستعدادات الجارية لتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير تمهيدا لافتتاحه خلال الفترة القادمة.

وخلال كلمته، تحدث وزير السياحة والآثار عن الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، والتي تهدف إلى تحقيق نمو سريع يتراوح ما بين 25% و30% سنويا، لافتا إلى أن أبرز محاورها تحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر وتكاتف الدولة مع المستثمرين، لما للقطاع الخاص سواء المصري أو الأجنبي من دور هام يقوم به لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر، وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة المقبلة، كما تتضمن المحاور إتاحة الوصول إلى المقصد السياحي المصري بصورة أكبر، ومضاعفة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وكذلك العمل على تطوير وتحسين التجربة السياحية في مصر من خلال تطوير جودة الخدمات المقدمة إلى السائحين.

وأوضح أن مصر كمقصد سياحي تستحق أن تحظى بنصيب أكبر من حركة السياحة العالمية، مؤكدا أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق مستهدفات الدولة المصرية من صناعة السياحة في مصر وهى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

كما أشار الوزير إلى نتائج بعض التقارير التي تضمنت مؤشرات ورؤية إيجابية فيما يتعلق بالمستقبل تجاه صناعة السياحة في مصر خلال الفترة الماضية، ومنها التقرير الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عن "المؤشر العام لباروميتر السياحة" والذي أكدت نتائجه على وجود نظرة تفاؤلية حول أداء قطاع السياحة والاقتصاد المصري.