رئيس "المصرية للمطارات": مشروعات التطوير بمطار سفنكس تهدف إلى ارتقاء جودة خدمات المسافرين

استعرض لواء طيار أحمد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، في عرض توضيحي يتضمن شرح تفصيلي عن مطار سفنكس وما تم فيه من أعمال تطوير خلال الفترة الماضية والوقوف على إمكانيات المطار قبل وبعد تطويره، في ضوء الزيادة الملحوظة في حجم الطلب على التشغيل خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير.

 

جاء ذلك في خلال الجولة التي نظمتها وزارة الطيران المدني لمطار سفنكس الدولي لمحرري شئون الطيران من أجل الوقوف على أحدث مشروعات التطوير بالمطار كونه أحد المشروعات التنموية التي تساهم في استيعاب مزيد من الحركة الجوية والسياحية الوافدة من وإلى مصر ولقرب المطار من منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير.

 

مضيفا أنه في ضوء توجيهات الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني نحو الاهتمام بجودة الخدمات المقدمة للمسافرين والسعي الدائم نحو إرضاء جميع العملاء وتقديم كافة التسهيلات أمام الركاب وتذليل أي صعوبات قد تواجههم، بما يحقق تجربة سفر آمنة وأكثر رفاهية بما يدعم الوجهة المصرية أمام المسافرين والمكانة الرائدة التي تحظى بها المطارات المصرية أمام دول العالم.

 

 وتم الإشارة إلى أن تطوير مطار سفنكس الدولي تم تنفيذه على أحدث المستويات العالمية بما يتطابق مع أحدث المتطلبات والمواصفات التكنولوجية والأمنية الحديثة، بالإضافة إلى أن ما تم تنفيذه من أعمال تطوير وإنشاءات بالمطار  وصلت لمراحلها النهائية لتبلغ المساحة الإجمالية للمطار 24 ألف م2، حيث تضمنت أعمال التطوير توسعة مبنى الركاب الرئيسي ليشمل صالتي السفر والوصول بسعة 900 راكب / ساعة لتصل إلى 1200 راكب / ساعة.

 

ويحتوي على 10 كاونترات للوصول، و10 كاونترات للسفر، و3 سيور حقائب، وقاعة للسفر والوصول مخصصة لكبار الزوار، و6 كاونتر لشركات الطيران، وكاونتر استعلامات، ومحطة تبريد جديدة قدرها 1640 طن تبريد ومحطة كهرباء جديدة قدرها 7.5 ميجا، وعدد 16 أسانسير، و8 سلالم متحركة، و4 كبارى تحميل ركاب تخدم ٤ طائرات، و12 بوابة رسوم و2 نظام حجز ذاتى وساحة انتظار تسع 400 سيارة وعدد 20 باص ومكاتب شركات الطيران، ومصلى، ومكاتب شركات السياحة، ومنطقة بنوك، ومكاتب الحجر الصحي، ومحلات تجارية، ومنفذ مصر للطيران للأسواق الحرة، وكافيتريات، ومسجد يسع 550 مصليا.

 

هذا بالإضافة إلى تطوير أنظمة الأمان، لتكون مطابقة للمعايير الدولية حيث تم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة وأنظمة الكشف على الحقائب والمعادن وتشمل خدمة الكشف عن الحقائب من خلال وحدات 9K، و16 جهاز  X-RAY لتفتيش الحقائب فضلا عن التفتيش اليدوي، و7 بوابات معدنية لتفيش الركاب، كما تم تركيب نظام للإنذار الآلي ضد الحريق، ونظام للتحكم بالدخول، وأنظمة مراقبة بالكاميرات كما تم تطوير الحقل الجوي، وإنشاء ممر جديد بطول 3650 مترا، وعرض 60 مترا، وبقوة تحمل PCN ٨٧، وترماك بمساحة (650 م × 210 م) يسع ٨ طائرات طراز عريض، وأنظمة الهبوط الآلي، وتم تزويد المطار بأنظمة هبوط آلي (ILS/DME)، وعدد 9 استاند تسع حتى 11 طائرة ومبنى برامج المراقبة بارتفاع ٤٤ متر مجهز بأحدث الأجهزة الخاصة لإدارة الحركة الجوية ومحطة الرصد الآلى لخدمة الطيران.

 

ومن جانبه، أشار الطيار أحمد صيام مدير المطار إلى أن ما شهده مطار سفنكس من أعمال تطوير يهدف إلى خدمة سكان محافظات الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، والمنوفية وتخفيف التكدس عن مطار القاهرة، وتنشيط “سياحة اليوم الواحد”، نظرًا لقربه من المناطق الأثرية.

 

 بما يسهم في جعله مطارا عالميا مجهزا بأعلى الإمكانيات بجميع المرافق على أحدث المستويات العالمية لخدمة الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر.

 

كما تضمنت الجولة تفقد أعمال التطوير على أرض الواقع ومتابعة إجراءات سفر ووصول الرحلات وكذلك انتظامية حركة التشغيل؛ حيث شاهدوا وصول رحلة قادمة من جدة تابعة لشركة إير كايرو أحد الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني وكان على متنها 155 راكب.

 

جدير بالذكر أن مطار سفنكس الدولي، يعد واحدا من أهم المطارات المصرية الجديدة التي أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع الطيران المدني من أجل تعزيز قدراتها على النمو والإرتقاء بما يتماشي مع الأهداف التنموية لرؤية مصر المستقبلية 2030 من وبما يصبو لصالح اقتصاديات الدولة المصرية، هذا وقد يقع المطار غرب مدينة القاهرة بمحافظة الجيزة بالكليو 45 طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى بالقرب من مدينة سفنكس الجديدة والشيخ زايد ، ويأتى اهتمام الدولة بالنهوض بقطاع الطيران المدني لاعتبارة رافدًا مهمًا ورئيسيا لتنمية حركة السياحة و التجارة، ويكتسب مشروع تطوير مطار سفنكس يكتسب أهمية كبيرة خاصة لقرب المطار من منطقة الأهرامات وقربة من المتحف المصري الكبير.

 

ومن ناحية التصميم والشكل المعماري للمبني قد تم مراعاة  تصميم المطار ليؤكد على التراث الفرعوني والذى يعكس النمو الحضارى لجمهورية مصر العربية وتعتمد فكرة التصميم الرئيسيه على المزج بين الهوية الفرعونية  والتصميم الجمالي الحديث وتجسد ذلك من خلال الأعمدة الفرعونية فى مدخل البهو الكبير بالمطار بالإضافة إلى دمج جداريات فرعونية بداخل المطار .

 

وعلى صعيد مواكبة المطار للأهداف البيئية والتنمية المستدامة تم الاعتماد على استخدام الطاقة الشمسية في إضاءة مباني المطار، بما يحقق أعلى مستويات السلامة والجودة البيئية، وكذلك التوسع في استخدام لمبات توفير الطاقة بجميع صالات المطار والمكاتب الإدارية، وإنشاء محطة للنقل العام خارج المطار لخدمة الركاب والعاملين بالمطار.