كوريا الجنوبية تعفي مواطني 12 دولة أوروبية من تصريح السفر الإلكتروني حتى 31 ديسمبر 2024

سيظل مواطنو العديد من دول الاتحاد الأوروبي مؤهلين للسفر مجانا إلى كوريا الجنوبية لمدة عام آخر، حيث أعلنت الدولة الآسيوية أن الإعفاء من تصريح السفر الإلكتروني الكوري (K-ETA) سيستمر لمواطني 12 دولة أوروبية حتى 31 ديسمبر 2024، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

ووفقا لبوابة K-ETA الرسمية، يمكن لمواطني (بلجيكا، والدنمارك، وفنلندا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والنمسا، وفرنسا، والنرويج، وبولندا، وإسبانيا، والسويد)، مواصلة السفر إلى كوريا الجنوبية دون تقديم تصريح سفر إلكتروني كوري، رغم أن خدمة التقديم لأحد الطلبات لا تزال متاحة.

 

واعتبارا من 1 أبريل 2023، مددت كوريا الجنوبية مؤقتا إعفاءات السفر لمواطني 22 منطقة بموجب نظام K-ETA، وسيستمر هذا التمديد حتى 31 ديسمبر 2024. وتم تقديم هذا الإجراء من قبل سلطات كوريا الجنوبية كجزء من الاحتفالات بسنة "زر كوريا" (2023 ~ 2024)، وينطبق الإعفاء من تصريح السفر على مواطني (أستراليا، وكندا، وهونج كونج، واليابان، وماكاو، ونيوزيلندا، وسنغافورة، وتايوان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة).

 

في 2022، أعفت كوريا الجنوبية رعايا 8 دول من شرط تقديم تصريح سفر، وهي (جزر سليمان، واليابان، وولايات مايكرونزيا المتحدة، وكيريباتي، وتانجو، وتايوان، وساموا).

 

وبشكل عام، فإن الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية مصممان على تحسين الاتصال بين المنطقتين، مما يجعل السفر بين هذه الوجهات أكثر ملاءمة. في السابق، كشف مكتب مؤتمرات براغ (the Prague Convention Bureau) أن مطار فاتسلاف هافيل في براغ سيضيف 11 رحلة جديدة، بما في ذلك طريقان طويلان المدى إلى تايوان وسيول.

 

وأضاف أنه "مقارنة بموسم الصيف الماضي، سنوفر للركاب المزيد من الاتصالات، على الرغم من حقيقة أنه لا توجد حتى الآن وجهات تخدم في أوكرانيا وروسيا. وللمقارنة، في العام القياسي 2019، كانت هناك رحلات جوية من براغ إلى 190 وجهة".

 

وتعد كوريا الجنوبية وجهة شهيرة بين الدول الآسيوية، حيث زارها 17.5 مليون سائح في عام 2019، مما يشير إلى زيادات مستمرة في عدد السياح كل عام. وتولد صناعة السفر والسياحة دخلا كبيرا للبلاد، حيث شكلت 4.16% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة في عام 2019.

 

وتشمل أفضل الجنسيات التي تزور كوريا الجنوبية كل عام، الصين، وهي السوق الرئيسي للسياح الدوليين إلى البلاد، تليها اليابان، وتايبيه، والولايات المتحدة، وهونج كونج. كما يسافر الكوريون الجنوبيون عادة إلى الصين واليابان وفيتنام، تليهم دول آسيوية أخرى، مما يشير إلى أنهم يواصلون السياحة والسفر داخل المنطقة.