8 أسباب تجعل منغوليا وجهة سياحية على رأس قائمة سفرك في 2023

لطالما كانت منغوليا وجهة يغفلها المسافرون، نظرا لبعدها وتمتعها بموسم صيف قصير، والتي تقع في شرق آسيا، ولكن مع فتح البلاد أبوابها للسياحة عبر تسهيل دخول الزوار الدوليين لها، وتحديث بنيتها التحتية، فإن عام 2023 قد يكون أفضل فترة لاستكشاف هذه الوجهة.

 

وإليكم 8 أسباب لزيارة منغوليا، وذلك وفقا لما جاء في موقع (CNN) بالعربية:

 

قائمة متنامية لجنسيات لا تحتاج لتأشيرة دخول

 

ومع وصف حكومة منغوليا الفترة بين عامي 2023 و2025 بكونها "سنوات زيارة منغوليا"، يمكن للمواطنين من 34 دولة إضافية الآن زيارة هذه الوجهة من دون تأشيرة حتى نهاية عام 2025.

 

افتتاح مطار جديد بلغت قيمته 650 مليون دولار

 

وبعد أعوام من التأخير، وتفشي جائحة كورونا، إضافة لعدة خلافات، افتتح "مطار جنكيز خان الدولي" المبني حديثا في صيف عام 2021، ويعد إضافة مرحب بها بظل جهود البلاد لتنمية السياحة. ويتمتع المطار بالقدرة على التعامل مع نحو 3 ملايين مسافر سنويا، و500 بقعة جديدة لركن الطائرات، وبنية تحتية لدعم زيادة الرحلات المحلية والرحلات ذات الميزانية المحدودة.

 

متحف عصري جديد

 

ويقدم متحف "جنكيز خان"، الذي افتتح مؤخرا، وجهة نظر جميلة وجديدة على تاريخ منغوليا المضطرب. ويستكشف المتحف، الذي يحتضن أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية تمتد لأكثر من 2000 عام، تاريخ المغول، والإمبراطورية التي قاموا ببنائها وفقدوها في النهاية.

 

الاحتفال بمهرجان "نادام"

 

ولطالما كان مهرجان "نادام" السنوي سببا رائعا لزيارة منغوليا. ومع احتفال المهرجان بالذكرى المئوية لتأسيسه مؤخرا، أصبح عام 2023 وقتا مناسبا للزيارة أكثر من أي وقت مضى. ورغم أن أصول المهرجان تعود إلى أيام جنكيز خان، عند استخدامه سباقات الخيل، والمصارعة، والرماية للحفاظ على قوة محاربيه بين المعارك، إلا أن "نادام" أصبح عطلة وطنية رسمية قبل 100 عام فقط.

 

تعلم الرماية على الطريقة المنغولية

 

وتشهد منغوليا انتعاش رياضة الرماية بالقوس على ظهر الخيل بفضل أشخاص مثل ألتانكوياغ نيرغي، وهو من أبرع الرماة في هذه الرياضة. كما أنه يمتلك أكاديمية رماية خاصة به تدعى "Namnaa". وهنا، يتعلم السكان المحليون أساسيات الرماية قبل ركوب الخيل وجلب مهاراتهم الجديدة المكتسبة إلى مستوى آخر.

 

تعرف إلى الخط المنغولي من خبير

 

وشهد نص "بيتشيج" المنغولي، الذي يكتب من الأعلى إلى الأسفل، ويقرأ من اليسار إلى اليمين، انتعاشا كبيرا في الأعوام السابقة. ويمكنك زيارة مركز "Erdenesiin Khuree" لفن الخط المنغولي في قراقورم للتعرف إلى هذا التراث من الخبير تامر سمندبادرا بوريف.

 

استكشف مشاهد جديدة عبر جولات شتوية

 

ونظم سائق الزلاجات المحترف، جول راوزي، جولات الزلاجات التي تجرها كلاب عبر بحيرة "خوفسجول" المجمدة لـ18 عاما. وبظل وجود حشود أقل، وانخفاض أسعار الفنادق، وتوفر فرصة رؤية واحدة من أكبر بحيرات المياه العذبة في العالم وهي مجمدة بالكامل، يعد الشتاء في منغوليا أمرا يجب رؤيته وتجربته حقا. وتقدم شركة "Wind of Mongolia" التابعة لراوزي الجولات في البحيرة، حيث يعطى كل شخص زلاجة مع كلاب.

 

أكواخ بتصميم اسكندنافي

 

ويقع كوخ "ييرو" (Yeruu Lodge) عند نهر "ييرو" في قلب مقاطعة سيلينج، وهو من بنات أفكار المؤسس النرويجي، إيريك جولسرود جونسن، الذي زار منغوليا لأول مرة في عام 2017. وتعتبر هذه النزل وجهة خاصة لمحبي الطبيعة، فتتوفر فيها مجموعة من خيام "يورت" للضيوف، وقوارب الـ"كاياك"، وميدان للقيادة، ودراجات جبلية، ومنطقة لممارسة اليوجا.