فرنسا تستقبل التابوت الخشبي للملك رمسيس الثاني ضمن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"

شارك علاء يوسف، سفير مصر في باريس، مع وزيرة الثقافة الفرنسية، في حدث نظمته إدارة معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، بمناسبة وصول التابوت الخشبي للملك رمسيس الثاني إلى مقر القاعة التي ستستضيف المعرض، والذي سيتم افتتاحه يوم 6 أبريل الجاري، وسيستمر لمدة 5 أشهر.

 

ألقى السفير كلمة أمام وسائل الإعلام الفرنسية والدولية، أعرب خلالها عن سعادته بتنظيم معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في باريس، والذي سيتم فيه عرض 180 قطعة أثرية مصرية متميزة، من بينها تابوت الملك رمسيس الثاني.

 

وأوضح أن عرض هذا التابوت يمثل أمرا استثنائيا، ويأتي تقديرا للعلماء الفرنسيين الذين قاموا بترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني عام 1976، وتتويجا للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات.

 

وأشار كذلك إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة " لن يجمع فقط مجموعات متميزة من القطع الأثرية المصرية التاريخية والتي يُعرض بعضها لأول مرة خارج مصر، ولكنه سيسمح أيضا لعشاق الحضارة الفرعونية العريقة باكتشاف معبد أبو سمبل ومقبرة نفرتاري من خلال تقنية الواقع الافتراضي.

 

ودعا، في نهاية كلمته، الفرنسيين إلى زيارة مصر للتعرف عن قرب على حضارتها الثرية، والإطلاع كذلك على عملية التنمية الشاملة التي تشهدها ومستقبلها الواعد في إطار الجمهورية الجديدة، وذلك وفقا لبيان منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية بموقع "فيسبوك".